قضية ورأى.. عودة الطيور المهاجرة تفيد الأندية وتضر المنتخب

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 01:18 م
قضية ورأى.. عودة الطيور المهاجرة تفيد الأندية وتضر المنتخب عودة الطيور المهاجرة لمصر تضر المنتخب
تحليل يكتبه أحمد توفيق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

12376582_10206604613368086_7143566673970817699_n

شهدت الشهور الأخيرة طفرة كبيرة فى احتراف اللاعبين المصريين للدوريات الخارجية، خاصة بعدما فتحت الدوريات الخليجية أحضانها لاستقبال المواهب المصرية وتحديد الدورى السعودى الذى استقبل العديد من نجوم القطبين وغيرهم، وأيضا الدورى الإماراتى الذى شهد انضمام حسين الشحات لصفوف العين ويقدم مستويات رائعة .

قائمة المحترفين المصريين أصبحت عامرة بالأسماء فى الوقت الحالى ويعد أبرز الطيور المصرية المهاجرة للخارج هم عمر جابر فى لوس أنجلوس الأمريكى، وعلى غزال مع فانكوفر وايتكابس الكندى، بالإضافة إلى النجوم المصرية فى الملاعب العربية وهم شيكابالا ومحمد عطوة مع الرائد، وأحمد الشيخ وحسين السيد مع الاتفاق، ومحمد عبد الشافى مع الفتح، ومؤمن زكريا مع أهلى جدة، وصالح جمعة فى الفيصلى، وثلاثى التعاون عصام الحضرى، وعماد متعب، ومصطفى فتحى، وعمرو بركات مع الشباب، ومحمود كهربا فى اتحاد جدة،  وحسين الشحات فى العين الإماراتى، وكذلك رمضان صبحى الذى يعيش أياما صعبة فى ستوك سيتى الإنجليزى.

الأسماء المذكورة مرشحة للعودة للدورى المصرى فى السنوات القادمة خاصة المتواجدين بالدوريات العربية، حيث جاء الانتقال على سبيل الإعارة وليس بشكل نهائى مما يؤدى لظهور أصوات تطالب بعودة هؤلاء اللاعبين لتدعيم أنديتهم والحاجة لوجودهم داخل الملعب.

عودة الطيور المصرية المهاجرة لأنديتها مرة أخرى سيؤدى بالتأكيد لزيادة قوة هذه الأندية خاصة القطبين الأهلى والزمالك واللذان يمتلكها نصيب الأسد من عدد اللاعبين المعارين للخارج ولكن سيكون هناك خاسر كبير، وهو المنتخب الوطنى المستفيد الأكبر من زيادة عدد المحترفين واحتكاك اللاعبين بفرق كبرى والمشاركة فى مسابقات قوية على طريقة حسين الشحات الذى أصبح أحد نجوم الدورى الإماراتى الصعب والقوى بعدما كان أحد عناصر فريق مصر المقاصة خلال المواسم الماضية.

لا شك أن بعض نجوم الكرة المصرية فى الخارج لا يعيشون أفضل اللحظات الكروية فى الوقت الحالى، وعلى رأسهم رمضان صبحى الذى لا يشارك مع ستوك سيتى الإنجليزى بانتظام لتظهر أصوات تطالب بعودة للأهلى مرة أخرى وهو قرار خاطئ ولعل أكبر دليل على ذلك محمد صلاح الذى عاش أيام صعبة فى بداية احترافه عندما أنتقل لنادى تشيلسى الإنجليزى لكنه تحدى كل الصعاب حتى أصبح حاليا النجم الأول لفريق ليفربول الإنجليزى وأفضل لاعب أفريقى عام 2017 وأحد أبرز نجوم كرة القدم على مستوى العالم أجمع وهو ما يؤكد ضرورة صبر اللاعبين فى عالم الاحتراف لحين الحصول على الفرصة المناسبة واستغلالها بشكل جيد للتألق .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة