أكرم القصاص - علا الشافعي

تفاصيل محاولة مهندس وزوجته قتل والدته المسنة طمعا فى أموالها بأكتوبر

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 03:51 م
تفاصيل محاولة مهندس وزوجته قتل والدته المسنة طمعا فى أموالها بأكتوبر محكمة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كلمات متلعثمة تخرج من فم أم تبكى بقهر وحرقة على سنوات عمرها الضائعة بعد أن عكفت طوال 40 عاما على تربية نجلها الوحيد، وتوفير سبل الراحة وتعويضه عن الشعور باليتم بعد وفاة زوجها، والعمل ليلا ونهارا لتعظيم رأس المال الذى تركه لهم، رافضه محاولات أهلها لإقناعها بالزواج مرة أخرى، ليقرر نجلها أن تكون مكافأة نهاية الخدمة، ورد الجميل لها بتعذيبها ورغبته بموتها سريعا حتى ينعم وزوجته المدمنة بأموالها".

تحكى "سلوى.ع.ك"، الأم، وسيدة الأعمال صاحبة الـ65 عاما عن جريمة نجلها فى ردها على دعوى الحجر واتهامها بفقدان الأهلية رقم 871 لسنة 2018 أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "عندما أنجبته كان أسعد يوم فى حياتى وأنا أحمله للمرة الأولى بين يدى والقيام باحتضانه، لم أبخل عليه يوميا لبيت له كل طلباته، وتحولت بعد وفاة والده، لأم وأب حتى لا يشعر باليتم، رفضت الزواج واعتمدت على نفسى وكبرت شركة زوجى وأمواله حتى يحصل ابنى على أفضل تعليم ويعيش فى نفس المستوى الاجتماعى لأصدقائه".

وتابعت: "كنت أسافر وأعمل ليلا ونهارا بشكل متواصل وفى نفس الوقت أسهر على رعايته ومتابعته فى دراسته وملازمته حتى تخرج من جامعته وهو مهندس يحمل تقدير مرتفع، بعدها اختار أن لا يعمل فلم أضغط عليه وتركته ينعم بالسفر والحياة المرفهة خارج مصر، وعندما عاد فجاءنى بزواجه من مصرية تعرف عليها أثناء إحدى الرحلات، فوافقت وحاولت كسب ودها، لمساعدتى على إقناعه بالخروج للعمل والاعتماد على نفسه حتى يستطيع أن يتولى رعاية الأموال التى نمتلكها".

وأكدت سلوى: "قدمت لزوجته الهدايا ومنحتها كل ما تحلم به، ولكنها كانت تطمع فى الاستيلاء على كل ما نملكه، وبدأت الخلافات بعد أن تسببا أكثر من مرة فى خسارة مالية كبيرة، فقررت شراء منزل لهما مع مرتب شهرى كان لا يكفيهما بسبب حياة التسيب وتعاطى المخدرات"، مضيفة: "يوم جريمتهما قاما بزيارتى فى وقت متأخر وحاولا إجبارى على فتح الخزينة، وتوقيع بعض المستندات، وعندما اعترضت مسكت زوجته يدى بعنف، وهددتنى، فحاولت دفعها فصفعنى نجلى على وجهى، وأمرها بإحضار وسادة لكتم أنفاسى والتخلص منى، ولم ينقذنى من قبضتهما غير صوت مقاومتى وحضور أمن الفيلا".

وأضافت الأم، بعد أن قدمت تسجيل كاميرات المراقبة فى فيلاتها ترصد محاولة قتلها على يد نجلها وزوجته، "أنها لم يطاوعها قلبها بالزج به فى السجن ورفضت محاولة الأمن إبلاغ الشرطة، وطلبت منهم المغادرة وعدم العودة إلا بعد الرجوع للمصحة المسئولة عن علاجهما، متابعة: "لم يمضى إلا أسابيع قليلة على فعلته، ووصلنى إعلان دعوى الحجر واتهامى بفقدان الأهلية وتزوير تقارير طبية ليثبت جنونى وشهود زور".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة