أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، بؤرة "ابيتار" الاستيطانية، التى أقامها مستوطنون بداية الشهر الجارى على أراضى المواطنين فى بلدات (بيتا، وقبلان، ويتما جنوبى نابلس).
قال رئيس بلدية بيتا، فؤاد معالى - فى تصريح اليوم الثلاثاء - إن قوات الاحتلال بدأت منذ الثالثة فجرًا فى إزالة البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل "صبيح" فى المنطقة الجنوبية من أراضى البلدة، بعد جهود بذلتها القيادة الفلسطينية، وضغط المقاومة الشعبية، وأشار إلى أن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين، وقاموا برشقها بالحجارة، ما أدى لتحطم مركبتين.
وفى سياق منفصل، حذرت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، من تفاقم الحالة الصحية للأسير المريض والمقعد، محمد خميس إبراش (39 عامًا) من سكان مخيم الأمعرى بمدينة رام الله، والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وقال محامى الهيئة، كريم عجوة، أن الأسير إبراش يعتبر من الحالات المرضية الأكثر صعوبة فى سجون الاحتلال، حيث فقد السمع والبصر داخل المعتقلات، كما يعانى من بتر فى القدم اليسرى بسبب شظية أصيب بها عند اعتقاله عام 2003، وهو بحاجة ماسة لإجراء عمليات تنظيف متخصصة لها، وتركيب طرف اصطناعى يتواءم مع قدمه المبتورة من الركبة.
ولفت ممثل معتقل "عسقلان" محمد أبو حميد، لمحامى الهيئة، إلى أن الأسير إبراش يعانى من وجود شظايا بقدمه اليسرى - منذ 15 عامًا - ويشتكى من تقرحات حادة، وخطيرة، ومؤلمة للغاية، وهو بحاجة لإجراء عملية تنظيفات للشظايا، حتى يتمكن من تركيب الطرف الصناعى، وأضاف، أن إدارة السجن تماطل فى إجراء العملية والتنظيفات الخاصة لقدمه، وتقديم العلاجات اللازمة له، حتى يتمكن من تركيب الطرف الصناعى، يذكر أن الأسير إبراش دخل عامه الـ15 فى سجون الاحتلال، ويقبع حاليا فى "عسقلان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة