صور.. فى الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد النقيب أبو اليزيد إبراهيم.. زوجته تطالب بزيادة المعاش بسبب مرضها بالسرطان وتلبية احتياجات أبنائها.. و"نورا": "مش مسامحة اللى قتلوا بابا.. نفسى يعدموا الإرهابيين"

الجمعة، 02 فبراير 2018 07:00 ص
صور.. فى الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد النقيب أبو اليزيد إبراهيم.. زوجته تطالب بزيادة المعاش بسبب مرضها بالسرطان وتلبية احتياجات أبنائها.. و"نورا": "مش مسامحة اللى قتلوا بابا.. نفسى يعدموا الإرهابيين" الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة
كتبت - منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مريضة بالسرطان، وأجريت عملية، وأتلقى حالياً العلاج الكيماوى، ووزارة الداخلية تحمّلت حوالى ربع تكاليف العملية والعلاج، والحقيقة عندى ولدين وبنتين فى مراحل التعليم المختلفة ومحتاجين دروس ومصاريف، وعندى بنت محتاجة أجهزها، لذلك أطالب بزيادة معاش زوجى الشهيد، وأطالب باستلام الشقة التى وعدنا بها مسئولون فى الوزارة منذ استشهاد زوجى منذ عامين".. هذا ما قالته الحاجة ثناء محمد عبد الوهاب زوجة الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم فى بداية حديثها لـ"اليوم السابع" أمس الخميس.

 

وتُحيى أسرة وأصدقاء شهيد الواجب الوطنى نقيب شرطة أبو اليزيد إبراهيم شتلة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده، اليوم الجمعة، والشهيد كان من قوة شمال سيناء، استشهد فى تفجير بالعريش، حيث استهدف الانفجار مدرعة بمنطقة سوق السمك بالعريش، مساء الخميس 28 يناير 2016، وأسفر عن استشهاد النقيب أبو اليزيد والنقيب محمد عادل السولية وإصابة 5 أفراد.


مطالب أبناء الشهيد

أكدت زوجة الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة، قائلة: كان أب لـ6 أبناء، هم: الكبير "إبراهيم" عُمره 28 سنة، وأسماء عمرها 26 سنة، وشيماء عُمرها 21 سنة طالبة، ونورا عُمرها 18 سنة طالبة فى كلية التجارة، وإسماعيل عُمره 15 سنة، محمد عُمره 9 سنوات، إيه يعوّض ابنى الصغيّر عن حضن والده؟!.. وتساءلت زوجة الشهيد قائلة: أين حق أبناء الشهيد؟! أطالب بزيادة معاش زوجى وأطالب باستلام الشقة التى وعدنا بها مسئولون فى وزارة الداخلية منذ استشهاد زوجى منذ عامين، لكن لم نستلمها حتى الآن رغم أن ابنى الكبير التقى مساعدين للوزير، والعديد من المسئولين بالوزارة للاستجابة لمطالبنا، لكن دون جدوى، وأتمنى تلبية مطالب الأسرة، وحسبى الله ونعم الوكيل فى من ظلمنا، وإحنا مش عايزين غير حقنا.

 

المرتب لا يتجاوز الـ500 جنيه حتى 2008

أضافت زوجة الشهيد قائلة: البطل كان يعمل أمين شرطة لأكثر من 25 عامًا، كان يصوم باستمرار أيام الاثنين والخميس، حتى عام 2008 كان مرتبه لا يتجاوز الـ500 جنيه، وأنا كافحت كتير لمساعدة زوجى، لتلبية مطالب أفراد الأسرة.. فى آخر ترقية له كتب فى الرغبات محافظة شمال سيناء، للشهادة فى سبيل الله، وقبل سفره بأيام للعريش، زار والدته، وقال لها إنه سيرجع ملفوفاً فى علم مصر، وطلب من والدته بعد استشهاده ألا يبكى عليه أحد، وكان بارًا بوالدته.

 

وأتمنى تبنى مشروع قانون بمجلس الشعب خلال الفترة المقبلة، لمعاملة الشهداء من رجال الشرطة، معاملة خاصة، تشمل استمرار ترقيتهم ومرتباتهم أسوة بزملائهم الأحياء، حتى الوصول إلى رتبة لواء، لأن الشهداء أحياء عند ربهم يُرزقون، وهذا القانون فى حالة إصداره يعد أقل تقدير وتكريم من الدولة للشهداء وأسرهم الذين ضحوا بأرواحهم. أتمنى أيضًا استخراج "كارنيه الشهيد" لأسر الشهداء وتفعيله، مثل كارنيه المحاربين القدامى، لتقديم امتيازات فى المعاملات مع أهالى الشهداء، مثل تسهيل الإجراءات فى المصالح الحكومية.

 

بنت الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة

من جانب آخر، قالت نورا - بنت الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم (عُمرها 18 سنة) - بابا كان أخلاق، وأنا مش مسامحة اللى حرمونى من بابا لحد آخر يوم فى عمرى، لإنه كان نور عينى، زملاؤه كلهم كانوا بيحبوه، تقريبًا هو كان عارف إنه مش هيكمل فى الحياة، مكانش بيتكبّر على حد، اللى مصبّرنى إن ربنا هيزيّن بالشهداء جنته.

 

بابا كان حنيّن، كان كل حاجة حلوة فى حياتى، كان فيه كل الصفات الحلوة، صفات كل الشهداء، ربنا اختارهم، لما بقابل بنات الشهداء بيقولوا نفس الكلام اللى بقوله عن بابا، اللى مصبّرنا إن الشهداء هيتمتعوا بالنظر لوجه الله، تحت عرش الرحمن. وحق الشهداء عند ربنا، أنا عاوزة تار بابا، أهالى الشهداء قلوبهم محروقة، لابد من القصاص لدماء شهداء الوطن، نفسى يتم إعدام الإرهابيين علشان يبرّدوا نارى.

 

إسماعيل.. نجل الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم

أوضح إسماعيل - نجل الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة (عُمره 15 سنة) – قائلاً: ياريت المصريين يقدّروا دماء الشهداء وتضحياتهم، ياريت يفتكروا اللى عملوه الشهداء حتى نصل لما نحن فيه الآن من استقرار فى البلد، أتمنى دماء الشهداء لا تضيع هدر، وياريت المصريين يقدروا أسر الشهداء، يقدّروا زوجة الشهيد و أبناؤه، و والده ووالدته وإخواته، الأسرة اللى فيها شهيد أسرة مُحطّمة، فلازم الناس تقدّر. والشعب المصرى لم ولن يستسلم للإرهابيين، الضباط مصممين إنهم يكملوا المشوار، ويتصدوا للإرهابيين، ومستمرون فى تقديم أرواحهم لتظل مصر بلد الأمن والأمان.

 

صديق البطل الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة

أكد ضابط شرطة، رفض ذكر اسمه، أحد أصدقاء الشهيد أبو اليزيد، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن الشهيد كان بطلاً، وهذا الرجل استشهد حاملاً سلاحه أثناء الدفاع عن أرض الوطن، ولا يُمكن وصف شجاعة هذا البطل، وحقه عند ربنا، وأقسم بالله لن أترك حقه، حتى لو موتنا واحد واحد.

 

1 الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة
 الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة

 

2 إبراهيم نجل الشهيد فى الاحتفالية التى تم تنظيمها لتكريم أسر الشهداء بحضور رئيس الجمهورية
إبراهيم نجل الشهيد فى الاحتفالية التى تم تنظيمها لتكريم أسر الشهداء بحضور رئيس الجمهورية

 

3 إبراهيم نجل الشهيد ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى
 إبراهيم نجل الشهيد ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى

 

5 أبناء الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة
أبناء الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة

 

6 الشهيد أبو اليزيد على غلاف كتاب تاريخ صنعه الرجال للنقيب محمود النوبى
 الشهيد أبو اليزيد على غلاف كتاب تاريخ صنعه الرجال للنقيب محمود النوبى

 

7 معلومات عن الشهيد فى كتاب تاريخ صنعه الرجال للنقيب محمود النوبى
 معلومات عن الشهيد فى كتاب تاريخ صنعه الرجال للنقيب محمود النوبى

 

8 قصيدة عن الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة فى كتاب تاريخ صنعه الرجال للنقيب محمود النوبى
قصيدة عن الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة فى كتاب تاريخ صنعه الرجال للنقيب محمود النوبى

 

9 إهداء وثيقة بطل لأسرة الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة
 إهداء وثيقة بطل لأسرة الشهيد النقيب أبو اليزيد إبراهيم شتلة

 

10 إبراهيم نجل الشهيد وشقيقه وصديقه خلال الاحتفالية التى نظمها النقيب محمود النوبى لتكريم أسر الشهداء بنادى الزمالك
إبراهيم نجل الشهيد وشقيقه وصديقه خلال الاحتفالية التى نظمها النقيب محمود النوبى لتكريم أسر الشهداء بنادى الزمالك

 

11 الذكرى السنوية الثانية للشهيد غدا الجمعة
 الذكرى السنوية الثانية للشهيد اليوم الجمعة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة