قال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطينى الدكتور مفيد الحساينة، إن نحو 200 ألف وحدة سكنية تعرضت للضرر الكلى والجزئى نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتى ساهمت بتعميق الأزمة الإسكانية بسبب الضرر الكبير الذى أصاب قطاع الإسكان.
وأضاف الحساينة - فى بيان صحفى اليوم الاثنين، أن حاجة قطاع غزة من الوحدات السكنية حالياً تبلغ 102 ألف وحدة جديدة، إضافة إلى إعادة بناء 24 ألف وحدة قائمة من جديد بسبب تهالكها وعدم صلاحيتها للسكن، مشيرا إلى أن عدد الوحدات القائمة فى قطاع غزة يبلغ 285 ألف وحدة منها 55 ألف وحدة تحتاج إلى إعادة ترميم وتأهيل من جديد لتكون صالحة للسكن.
وأوضح أن ما يزيد على 70% من الأسر الفلسطينية فى القطاع ليس لديها القدرة المالية على البناء بمواردها الذاتية الخاصة دون مساعدة الغير، لافتا إلى أن قطاع غزة يحتاج سنوياً إلى 14 ألف وحدة سكنية.. مشيرا إلى أن 20% من الأسر الفلسطينية فى القطاع تعيش فى وحدات سكنية مكتظة ذات كثافة سكانية عالية فى وقت يبلغ معدل النمو السكانى العام 3.3%.
وأشار إلى أن الطلب على الوحدات السكنية يزداد لعدة عوامل وأسباب من أبرزها النمو الطبيعى فى عدد السكان، بالإضافة إلى اكتظاظ المبانى القائمة والارتفاع الكبير فى أعداد الوحدات السكنية التى تحتاج إلى إعادة بناء وتأهيل لاسيما وأن 70% من سكان القطاع (لاجئون) نصفهم يعيش فى مخيمات مكتظة.
ولفت الحساينة أن هذه المؤشرات تدق ناقوس الخطر وتؤكد الحاجة الكبيرة للاهتمام بدعم القطاع الإسكانى وحجم الجهد المطلوب بذله للتعامل مع هذه الأزمة، خاصة وأن توفر السكن اللائق يعتبر من الحاجات الإنسانية الأساسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة