قرأت لك.. "الرئيس الذى لم يسرق".. تعرف على ثروة الزعيم عبد الناصر عند وفاته

الإثنين، 19 فبراير 2018 07:00 ص
قرأت لك.. "الرئيس الذى لم يسرق".. تعرف على ثروة الزعيم عبد الناصر عند وفاته غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عندما توفى لم يترك سوى 84 جنيهًا، ودين كان قد استدانه لزواج ابنته هدى.. لا تتعجب فهذا هو الرئيس الذى لم يسرق، الزعيم الخالد الذى لم ولن يتكرر مرة أخرى جمال عبد الناصر"، هكذا قال الكاتب محمد ناصر، واختار أن يصف نزاهة الزعيم "ناصر" فى كتابه "الرئيس الذى لم يسرق" الصادر عن سلسلة اقرأ بدار المعارف الصحفية القومية.

 

وبحسب الكتاب فإن الراتب الشهرى للزعيم المصرى الراحل، كان خمسمائة (500) جنيه مصرى، بالإضافة إلى 125 جنيها بدل تمثيل، ليكون الإجمال 625، وكان الصافى الذى يصل إلى يده هو 395، و60 قرشا و7 مليمات، غير مخصصات الرئاسة وهى تقريبا 500 جنيه.

 

ويوضح الكتاب أن ثروة "ناصر" يوم وفاته فى 28 سبتمبر 1970، كانت 3700 جنيه و37 قرشا و2 مليم، رصد مودع فى بنك مصر تحت حساب رقم "64226/099"، ثم 200 سهم فى شركة كيما، 5 أسهم فى شركة مصر للألبان، سند بنك عقارى، 600 جنيه شهادات استثمار، 10 أسهم فى شركة النصر لصناعة الأقلام، وصلت قيمتها الفعليى إلى 18 جنيها و70 قرشا، 10 أسهم فى بنك الاتحاد التجارى، كانت قيمتها 31 جنيها و50 قرشا، و100 سهم فى الشركة القومية للأسمنت و39 جنيها سندات تأمين، بالإضافة لوثائق تأمين لدى صندوق القوات المسلحة بمبلغ 1500 جنيه، ووثيقة أخرى لدى شركة الشرق للتأمين بمبلغ 1000 جنيه، ووثيقة لدى الشركة الأهلية للتأمين بملبغ 2500 جنيه، إضافة إلى سيارة واحدة أوستن هى نفس السيارة التى كانت ملك عبد الناصر قبل ثورة يوليو، وأخرى كان سمح الرئيس السادات لزوجة "ناصر" باستخدمها بعد وفاته، لكنها ردتها لرئاسة الجمهورية مع خطاب شكر.

 

وأوضح المؤلف أن الشيخ طه حسين عم عبد الناصر، ومصطفى عطية ابن عمه، التقاهما مؤلف الكتاب فى مدينة أسيوط عام 1985، وحكيا له أن "ناصر" اقترض من عمه خليل عندما احتاج لتجهيز ابنته هدى للزواج وكان المبلغ فى حدود 4000 آلاف جنيه، ولتجهيز بناته الآخرين استدان من الدولة والتى تنازلت عن هذا الدين، وعندما أثير الجدل عن سبب التنازل، كتبت بنته هدى عبد الناصر إلى أسرة "ناصر" مستعدة لدفع الدين، والذى كان نصيبها فيه وحدها 3500 جنيه و5 مليمات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة