رقية السادات فى حوار خاص لـ«اليوم السابع»: الإخوان خانوا العهد مع أبويا وقتلوه ..الداعون لمقاطعة انتخابات الرئاسة شراذم يجب عقابهم وحزينة بسبب خروج محمد السادات عن صف العائلة ..السادات مكانش سفرجى لعبد الناصر

الإثنين، 19 فبراير 2018 11:30 ص
رقية السادات فى حوار خاص لـ«اليوم السابع»: الإخوان خانوا العهد مع أبويا وقتلوه ..الداعون لمقاطعة انتخابات الرئاسة شراذم يجب عقابهم وحزينة بسبب خروج محمد السادات عن صف العائلة ..السادات مكانش سفرجى لعبد الناصر رقية السادات فى حوار خاص لـ«اليوم السابع»
حوار -  إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 -«السيسى» انتشلنا من الحضيض وحقق إنجازات تحتاج 50 عاما

- «أبويا مغلطش لما عفا عن الإخوان لكنهم خانوا العهد وقتلوه».. ومفيش اتصال بينى وبين أولاد عبدالناصر ولا يجب أن يسيئوا لأبى

 

دعت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات جموع المصريين للاحتشاد بالملايين أمام صناديق الاقتراع للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وعدم الاستجابة لدعوات المقاطعة التى أطلقها من وصفتهم بـ«الشراذم».
 
وأوضحت أن الصوت الانتخابى أمانة، وأن التخاذل فى التصويت خيانة، مؤكدة أنها حزينة من موقف محمد السادات، مؤكدة أنه خرج عن صف العائلة بدعوته لمقاطعة الانتخابات، كما تحدثت عن علاقة والدها بجماعة الإخوان وبالرئيس الراحل جمال عبدالناصر وإسرائيل، ونظرته لدولتى قطر وإيران.

وإلى نص الحوار:


الانتخابات الرئاسية حديث الساعة حاليا.. فما موقفك منها وكيف ترين المشهد السياسى الحالى؟

- أدعو المصريين للاحتشاد بالملايين أمام صناديق الاقتراع للمشاركة فى الانتخابات لتصدير أبهى صورة عن مصر للعالم كله.. وعدم الاستجابة لأى دعوات للمقاطعة.


وما رأيك فى الدعوات التى أطلقها مدنيون بمقاطعة الانتخابات؟

- الداعون للمقاطعة «شراذم لا يعتد بحديثهم»، والصوت الانتخابى أمانة فى عنق كل مواطن والتخاذل عن أدائه خيانة وخطأ فى حق الدولة، والمصريون لديهم وعى شديد للتصدى لهذه الدعوات المشبوهة وأثق أنهم سيردون عمليا بالاحشاد يوم الانتخابات.


وما موقفك من مروجى هذه الدعاوى؟

- هؤلاء معروفون للجميع وأهدافهم معروفة، ويجب توقيع عقوبات قانونية عليهم، لأن هذه الدعوات تعطيل للدستور ومحاولة للنيل من استقرار الوطن وإثارة البلبلة، وليست فى مصلحة المصريين ولا صورة مصر فى الخارج.

ولمن سيكون صوتك؟

- بالقطع، صوتى للرئيس عبدالفتاح السيسى مرشحا رئاسيا لفترة ثانية، فمصر مستهدفة والرئيس السيسى انتشلنا من الحضيض، ولا أحد غيره قادر على قيادة هذه المرحلة والتصدى لمحاولات تفكيك الدولة بالحرب على الإرهاب، وأى بنى آدم عاقل بيحب بلده ويتمنى لها الاستقرار والتقدم يعرف أنه الاختيار الأصلح لاستكمال المسيرة التى بدأها من أول يوم.


وما رأيك فى ترشح «موسى مصطفى موسى»؟

- لا أعلم موسى مصطفى جيدا، وتقييمى له كرجل سياسة ومرشح رئاسى سيكون من خلال برنامجه الانتخابى وخطته للفترة المقبلة، ولكن تصويتى سيكون للرئيس عبدالفتاح السيسى ولن يتغير.

 

ولكن هناك حملات خارجية من قِبَل الجماعة الإرهابية فى الخارج لتشويه الانتخابات؟

- هذا أمر متوقع وطبيعى مع التربص الدائم لمصر، ولكنهم مش هيقدروا لأن «السيسى» شايل مصر تاج على جبينه، ويسير على نفس نهج والدى الذى عاش ومات لمصر.
 
والإنجازات التى تمت فى ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسى تحتاج لأكثر من 50 عام لتنفيذها، حيث قام بمشروعات اقتصادية ضخمة وتشييد البنية الأساسية للدولة المصرية فى جميع محافظات الجمهورية.

وماذا عن ممارسات الإخوان وما يفعلونه للتأثير على سير الانتخابات وشن هجوم ضد مصر؟

- إحنا متعودين على كدة من الإخوان من أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فنهجهم الدائم التخوين والمؤمرات والترويج بأن من يحكمون مصر فئة طاغية وظالمة وفاشلة، لأنهم يسعون دائما للعودة، ولكنهم يعرفون جيدا أنهم ليس لهم مكان بيننا، فهم يريدون دائما الشر لمصر ولن نمكنهم من هذا أبدا، وأى إنسان عاقل لا يجب أن يتجاوب مع دعواتهم للخراب،
وكانوا شيلة سودا شيلناها لمدة سنة، ولا يجوز الالتفات لأى دعوات مشبوهة يطلقونها، فالسيسى حفر اسمه فى التاريخ بحروف من ذهب وأى محاولات لتشويهه غير مقبولة.

وماذا عن دعوة ابن عمكم «محمد أنور السادات» لمقاطعة الانتخابات؟

- هو حر ده رأيه ولو يسكت أحسن، وهو ابن عمى لكن كان أشرف له أن يسمى نفسه باسمه الحقيقى محمد أنور عصمت السادات، ولا يعرض اسمه على الناس بهذه الصورة الخاطئة التى تدعو للبث.

ولكنه يتبع سياسة مختلفة عنكم؟

- أعتقد أن له أطماعا شخصية، وأنا حقيقى حزينة لخروجه عن صف العائلة، لكن فى النهاية هو يسىء لنفسه وليس للعائلة ولن يؤثر عليها.

 

أود أن أنتقل لجانب آخر فى الحديث.. وهو خاص بالرئيس الراحل السادات فهو دائما يجدد الحديث عنه؟

- بالقطع.. والدى دائما الغائب الحاضر فى كل المواقف والوقائع التاريخية، فهو رئيس عاش ومات من أجل مصر، والسادات تاريخ لن ينجح أحد فى تشويهه أو خفض شعبيته فى الشارع.

ولكن البعض يحمله مسؤولية منح الجماعة الإرهابية فرصة للخروج للنور وما تعرضت له مصر بسبب هذا التصرف؟

- والدى لم يخطئ فهو أعطاهم فرصة بسياسة «عفا الله عما سلف»، وكان الهدف احتواءهم ودمجهم فى الحياة السياسة، حتى لا يكونوا أداة للإرهاب، حيث كان أساس حكمه ديمقراطيا وليس ديكتاتوريا، وأخرجهم من السجون بمنطق «لعل وعسى يتوبوا»، خاصة أنهم أيام عبدالناصر كانوا عاملين زى القط والفار، لكنهم خانوا العهد ورغم تسامحه معهم إلا أنهم كانوا أداة لقتله.

 

وماذا كان موقف الرئيس الراحل من «قطر»؟

- كان طول عمره يقول «قطر» دى «شارع وشجرة».. وصدق حينما قال أنهم ليس لهم أمان، فهى دولة لا تحب نفسها ودائما لديها أزمات مع دول الخليج، دى كانت قبيلة ودول الخليج كبرتها وفى الآخر نكروا الجميل، وأنور السادات كان كاشفهم ومعريهم.

وماذا عن «إيران»؟

- للأسف لم يتعلموا من حكامهم السابقين، فهم اختلفوا كثيرا عما كانوا عليه وقت الرئيس الراحل السادات، وهى الآن عبارة عن جماعة إرهابية تمشى على خط الإخوان.

وما موقفك مما يحدث الآن بشأن القضية الفلسطينية؟

- القيادة الفلسطينية هى اللى ضيعت القضية.. مسمعوش كلام بابا وضيعوا 40 سنة من حق بلدهم.. ولو كانوا وقعوا على اتفاقية كامب ديفيد والحكم الذاتى للفلسطينين كان الوضع اختلف.

ولكن مازالوا يلومون على «السادات» بأنه ذهب لإسرائيل؟

- همَ أحرار، لكن الحقيقة تقول إن الرئيس الراحل فرض احترام مصر على الجميع، وأعاد أرضنا وحافظ على كرامة للجيش المصرى وإلا كان زمان إسرائيل قاعدة فى ميدان التحرير، إحنا الدولة الوحيدة اللى متأمنة وسط جيرانها.

وما موقفك من زيارة «سعد الدين إبراهيم» لإسرائيل.. وهل تؤيدين وجود زيارات متبادلة؟

- لا أعرفه، ولكن إحنا مش هندفن راسنا فى الرمل.. لا يوجد مانع من تبادل الزيارات مع إسرائيل، وهناك اتفاقية بيننا والمنطق بيقول كدة.

هل يوجد أى اتصال بينك وبين أبناء جمال عبدالناصر؟

- لا.. أنا بينى وبين هدى عبدالناصر محكمة، ومواقفهم هما أحرار فيها، لكن لا يجب أن يسيئوا لأبى.

وما الذى تريدين توجيهه لـ«صباحى» و«البرادعى» و«خالد على»؟

- لهم أغراض شخصية وليس لهم أرضية فى الشارع وانحرفوا عن الخط الصحيح.. والمعارضة الشريفة فقط هى التى نتكلم معها.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

بالرغم مما فعله السادات من اخطاء في اخر ايام حكمه الا انه مات شهيدا ونال حسن الخاتمة !!

اخر انتخابات في عهد السادات في 1979 هى اول انتخابات تقوم الحكومة بتزويرها لاسقاط معارضى كامب ديفيد وقتل السادات وهناك 1500 معارض في المعتقل ومع ذلك نال السادات الشهادة لانه قتل على يد الخوارج وينبطق عليه الحديث الشريف :" سيكون في أمتي اختلاف وفرقة ، قوم يحسنون القيل ، ويسيئون الفعل ، ويقرءون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ، لا يرجع حتى يرد السهم على فوقه ، وهم شرار الخلق والخليقة ، طوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء من قاتلهم ، كان أولى بالله منهم " قالوا : يا رسول الله ، ما سيماهم ؟ قال : " التحليق  .

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسيوطى

عهد من لا عهد له

الحقيقة ان السادات حضر العفريت وتخيل انه يسيطر عليه ،ولكن العفريت التهم السادات وقضى عليه ولا زلنا حتى اليوم نعانى من اثار تلك المصيبة ،السادات تحالف مع الاخوان واخرجهم من السجون وانشا الجماعات الاسلامية الارهابية بالتعاون مع محمد عثمان اسماعيل محافظ اسيوط فى السبعينات وذلك للقضاء على الناصريين والشيوعيين ،وفى النهاية قتلوه فى المنصة عام 81 .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة