كما كانت الأم أصبحت الحفيدة، هكذا يمكن وصف العلاقة التى تربط الفنانة ناهد السباعى بوالدتها المنتجة ناهد فريد شوقى، فهو الثنائى الذى لا يفترق فى كل المناسبات، والمتشابه حتى فى تفاصيل يومياته، وكانت البداية فى الاسم.
نشأت ناهد السباعى فى بيت أقل ما يمكن وصفه به أنه فنى بالدرجة الأولى، فهى حفيدة وحش الشاشة الفنان فريد شوقى، وأيضا سلطانة الطرب الفنانة هدى سلطان، ووالدها كان المخرج الراحل مدحت السباعى، ووالدتها تشربت الفن واتجهت للإنتاج، هذا بخلاف خالتها الفنانة رانيا فريد شوقى، والأخرى عبير التى اتجهت للإخراج.
فنانة محاطة بالكثير من العناصر الفنية التى جعلتها تتشرب من الجميع فكان لا مفر لها سوى العمل فى الفن، فأصبحت ممثلة ذات جرأة جعلتها لا تخشى الإقدام على تأدية أى شخصية والإضافة لها.
ولكنها، وعلى الرغم من نجاحها وشهرتها، لم تتنازل عن حضن أمها الذى يحتويها، ويشجعها باستمرار نحو المزيد من التألق فى العمل الفنى، فهى الداعم الأول لها فى كل ما تقدمه، فى الدراما أو السينما.
وكانت ناهد السباعى صرحت ضمن حلقات برنامج "أنا وأنا" الذى تقدمه سمر يسرى أن النصيحة التى تقدمها لها دائما "الرجالة بتروح وتيجى لكن الأفلام بتروح ومابترجعش"، حيث رفضت ناهد السباعى الارتباط بشخص طلب منها أن تتوقف عن التمثيل، موضحة أنها لا تتنازل لأحد عن شىء، مثل دورها فى فيلم "يوم للستات"، قد لا يتقبلها أى رجل أن ترتدى المايوه، رغم أنه لم يكن دور إغراء.
وكانت العلاقة التى تربطها بوالدتها جلية وواضحة فى الجملة التى علقت بها فى تلك الحلقة قائلة: "هفضل أنام جنب أمى لحد ما أموت"، لافتة إلى أن غرفتها ليس بها سرير نوم، ولكن بها "كنبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة