عمرو جاد

الإسلام لا ينقصه الدراويش

الأحد، 18 فبراير 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يعد الناس يفرقون بين الطريقة الصوفية وبين الدروشة وإدمان التسكع فى الموالد، لأن التصوف مثل كثير من الأمور الجيدة فى الإسلام، تأذى كثيرًا وتشوهت صورته بفعل تصرفات المسلمين أنفسهم، لذلك تمنيت ألا تكون محبة الدكتور على جمعة للتصوف وحماسته فى الدفاع عنه، أن ينشئ طريقة جديدة تنضم لأخواتها فى مصر دون عمل، فكبار المتصوفة يقولون إن من ذاق عرف، ونحن على مدار سنوات لم نتذوق من الطرق الصوفية الحالية سوى مسيرات الاحتفال أو التأييد، ولم نعرف عنها سوى صورة الدراويش والمجاذيب بدعوى أنهم أهل الله، لم نرَ علمًا مضافًا ولا فقهًا متجددًا ولا حتى تعبدًا خاليًا من الأفعال الشائنة، كنت أتمنى من شيخنا أن يصبح رئيسًا لحلقة علم بدلًا من أن يكون شيخًا لطريقة، فالناس يحتاجون للعقل اليوم أكثر من حاجتهم لمزيد من الدروشة حتى ولو بداعى الروحانية.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الافوكاتو

الافوكاتو

فعلاً من ذاق عرف ومن عرف اغترف فإذا كنت أنت لم تذق فليس العيب فى الطرق الصوفيه وإنما ربما يكون العيب فيك فأنت للأسف لم تر من الطرق الصوفيه إلا الظاهر ولم تستمع إلى درس من دروس الشيخ فى لقاءاته الاسبوعية مع مريدية ولم تنهل من علم الصوفيه وانما يبدو انك تكتفى بما تراه فى الموالد تعالى واستمع وناقش أحد المريدين لشيخى وانت تعلم كم العلم الذى نتلقاه منه كما أن الشيخ بابه مفتوح للجميع فإن أردت ان تتذوق لكى تعرف فأهلاً وسهلاً بك حدد الموعد الذى تراه مناسبا لك وحضر ما تشاء من اسئلة 

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

المتدروشون والمنجذبون نتاج طبيعي للتدين بدون تعقل

ان تكون مجذوبا لانك تسلم لفكره الدين بكامل ارادته ليسلب بها ارادتك وان تكون بدون اراده فانت اكثر ايمانا وسعاتها حضرتك حا تدروش

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

..

أشكرك على مقالك القيم, في الصميم.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة