لم تكن فاتن ابنة الـ 35 عامًا تتوقع أن سعى أهلها لتزويجها، وإلحاحهم الذى أوصلها إلى اللجوء لأحد مكاتب الزواج سيوقعها فى نصاب محترف يسرق كليتها، ويدمر حياتها.
«حاولت التخلص من زن أهلى وخوفهم من أن أحمل لقب عانس، وأن أحقق رغبة والدتى فى أن تفرح بزواجى قبل وفاتها».. هكذا بدأت فاتن، الباحثة بإحدى الهيئات الحكومية، تحكى تفاصيل مأساتها.
وأضافت: «ذهبت مع والدتى إلى أحد مكاتب الزواج، ووافقت على هذه الطريقة رغم وظيفتى وثقافتى، لأرى صورة للعريس وبعض البيانات الخاصة به على جهاز الكمبيوتر، وقام المكتب بترتيب موعد عائلى مقابل عمولة 1500 جنيه».
واستكملت: «لم أكن أعرف أننى وقعت فى يد نصاب محترف، يبحث عن ضحيته بالاتفاق مع مسؤولى المكتب، ورغم أننى لم أشعر بأى توافق معه، فإننا تزوجنا بسبب ضغوط والدتى».
وتابعت: «وجدت نفسى أعيش مع رجل غريب فى كل تصرفاته، يجلس فى المنزل بلا عمل، ويستولى على أموالى، وإذا اعترضت أتعرض للضرب والعنف، وأدركت أننى تزوجت نصابًا لا يعرف الرحمة».
وأكدت فاتن أنها أرادت الطلاق، ولكن أهلها اعترضوا خوفًا من «كلام الناس» لقصر مدة الزواج، حيث لم يكن مضى سوى أسابيع قليلة على زواجها.
وقالت: «كنت أشعر أن زوجى يدبر لى مصيبة بسبب مكالماته الغريبة ليلًا، والأشخاص الذين كانوا يترددون على منزلنا».
وأشارت الزوجة إلى أن إحدى السيدات زارتهم فى المنزل، وأخبرها زوجها بأنها قريبته، وبعدها لم تشعر فاتن بنفسها إلا وهى ترقد على سرير وتعانى من آثار المخدر بإحدى العيادات، وعندما سألت زوجها عما حدث أشار إلى أنها فقدت الوعى فاصطحبها وقريبته إلى المستشفى، وعندما حاولت الاتصال بأهلها رفض وظلت بالمستشفى لمدة 3 أيام.
وأضافت: «بسبب إصرارى على رؤية أهلى وتدهور حالتى، خاف زوجى أن أموت فى العيادة، واصطحبنى وأنا شبه مخدرة بسيارة شخص كان يتردد عليه كثيرًا بمنزلنا، وتركنى فى شارع قريب من منزل أهلى».
وتابعت: «ساعدنى بعض الأشخاص على الاتصال بأهلى، وذهبت إلى المستشفى، وهناك اكتشفوا سرقة الكلية وعينة من الجلد والكبد، وإصابتى بعاهة مستديمة». وأكدت فاتن أنها تقدمت ببلاغ للشرطة، وحاولت الوصول لزوجها عن طريق مكتب الزواج، لكنها فوجئت بإغلاقه وهروب من فيه، كما أنها لم تستطع تذكر مكان العيادة بسبب مغادرتها وهى شبه فاقدة للوعى.
تبكى فاتن قائلة: «40 يومًا من الزواج خرجت بعدها مشوهة بسبب وقوعى فى مجرم ومزور وهارب من عدة جرائم».
وأشارت الزوجة إلى أنها تقدمت بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة حملت رقم 2043 لسنة 2018، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها بعد الجريمة التى ارتكبها فى حقها.
عدد الردود 0
بواسطة:
طبيب
كلام غير منطقى تماما
عملية نقل كلى ليست عملية سهلة هناك تحاليل توافق نسيجى تحتاج على الاقل اسبوعين غير تحضير العملية ويجب عملها فى مركز او مستشفى امكانيها عالية وطقم طبى محترف
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندرية
ياحضرت الطبيب
العملية التى تحتاج الى طاقم طبى على اعلى مستوى و امكانيات مستشفى و و و كما ذكرت حضرتك يبقى جضرتك ماكنتش واخد بالك قبل كدة من عصابات سرقة الاعضاء التى تم الكشف عنها وحبسها هى و الكتور وغلق العيادات التى تحت بير السلم وغالبيتها كانت عمليات اخذ كليات بمبالغ ضعيفة جدااا من اصحابها و النصب عليهم وبيعها للعرب و الاغنياء بمبالغ تصل عملتها احيانا باليورو ياطبيب
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
بصرف النظر عن الاستعدادات الطبية وخلافه
فهو انسان عديم الضمير والانسانية . والرجل الذى يعتدى بالضرب على زوجته انسان غبى ولا يعاشر . كيف اضرب انسانا وضرب الحيوانات محرم ومجرم ؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
يا ست فاتن--تعبنا من فتنة --البنت هتكون عانس البنت هتشيل لقب مطلقة البنت عاقر الله يخرب بيت الجهل
أقولها وبأعلى صوتى هذة طريقة جديدة للنصب والاحتيال ومكتب الزواج اللى انت تزوجتى عن طريقة شريك فى هذة الجريمة والايام ستثبت لك وللمجتمع كلة صحة كلامى هذا--وأنة يحصل على نسبة من بيع الكلية أو أى عضو أخر من الجسد وأشعر بأنك لست الضحية الاولى لطريقة النصب والتدليس هذة ولن تكونى الاخيرة--أو على الاقل أقول أنة شريك فى المسئولية --فهذة المكاتب المشبوهة يجب أن أن تقوم بالتحرى الكامل عن طرفى الزواج قبل تعريف كلا منهم للأخر وتتأكد تماما من صحة البيانات والمعلومات الواردة بالسيرة الذاتية للزبون --طالما بتلهف عمولة بالألاف وبالمناسبة العمولة دى مين اللى بيدفعها منكما ولا المكاتب بتلهف من الطرفين-- فمش أى واحد نصاب حلنجى معدوم الضمير والنخوة والرجولة يخش بالحنجل والمنجل على صاحب المكتب ويرزع ادامة شوية ورق مزورين عن السيرة الذاتية يبقى بكدة ملاك فى عينة دة طبعا أن مكنش متفق معاة--ومن هنا يورط العروسة فى زواج ونصب وضياع الصحة والمستقبل--ويا ست فاتن لدى كام سؤال لك --1--لم تذكرى هنا عند اطلاعك على ملفة ماهى مؤهلاتة ووظيفتة--2--كانت هناك مكالمات مريبة بين زوجك وعدة اشخاص لماذا لم تذهبى وتعرضى الامر على أهلك الله يخرب بيتهم اللى تسببوا فى ضياعك وتطلبى منهم المساعدة وان كنت أشك بأنهم هيساعدوك فى شيئ--3--لماذا أنصعتى لكلام أهلك وانت متعلمة وتعرفين تماما بان الزواج وبالطريقة دى للتخلص من لقب عانس هو الانتحار بعينة--يولعوا الاهل بجاز وسخ فانت التى ستعيشين مع الزوج وليس الاهل وانت اللى هتشيل الطين كلة فى حالة الفشل--انت موظفة ولم تكونى عبء على الاسرة--وأضيف بأن العيادة التى ذهبتى اليها عليها مليون علامة استفهام وصاحبها شريك مباشر فى المسئولية الجنائية بسبب ما وقع عليك من عاهة مستديمة --4--لم تذكرين ما موقف زوجك واين هو الان او اين هرب --نصيحتى لك الاستعانة بمحامى والذهاب لعمل بلاغ للنيابة العامة --اكرر بلاغ للنيابة العامة وليس الشرطة ضد كلا من --مكتب الزواج--وزوجك والمدعية قريبتة وهو الذى سيحضرها واتمنى ان تكونى متذكرة شكلها تماما ولا تنسية--كذلك بلاغ ضد العيادة والطبيب الذى اجرى الجراحة وايضا صديق زوجك الذى نقلك بسيارتة لمنزل أهلك--لا تتنازلى عن حقك وكونى مؤمنة بأن الله سينصرك واتمنى لك الشفاء العاجل --كما اتمنى أن تضربى أهلك مليون جزمة قديمة لتسببهم فى مأساتك ومعاناتك وضياع صحتك وبهدلتك بهذة الطريقة