فى ظل حالة الإحلال والتجديد فى الأجهزة الفنية لأندية الدورى المختلفة، سواء بالإقالات أو الاستقالات، نجد أن هناك بعض المدربين أصبحوا وجوهًا دائمة فى المهمة الفنية، يتنقلون بين الفرق المختلفة، وكأن لسان حالهم يقول: "نادى واحد لا يكفى"
إيهاب جلال
قبل أن يتولى إيهاب جلال المهمة الفنية لفريق الزمالك، ورغم أن البداية ليست طيبة، إلا أنه استطاع أن يغير مجرى الفريق وأسلوبه، حتى فاز للمرة الثالثة على التوالى فى مسابقة الدورى، وبدأ فى تثبيت أقدامه فى قلعة ميت عقبة، وقبل تدريب الزمالك كان جلال مديرًا فنيًا لفريق إنبى وقدم معه نتائج جيدة، وتمسك مسئولو الفريق البترولى به، إلا أن رغبته فى تدريب الزمالك حالت دون ذلك.
طلعت يوسف
تولى طلعت يوسف تدريب فريق سموحة فى الثامن من ديسمبر وخاض معهم 11 مباراة فاز فى 5 مواجهات وخسر فى مثلهم بينما تعادل فى لقاء واحد، ثم ترك الفريق وهو يقبع بالمركز الخامس من المسابقة، وتولى تدريب فريق المقاصة خلفًا لعماد سليمان الذى اعتذر عن إكمال المهمة.
طارق يحيى
رغم أن طارق يحيى كان مديرًا فنيا للزمالك بشكل مؤقت قبل تولى المونتيجرى نيبوشا، إلا أنه استمر فى الجهاز الفنى المعاون للخواجة الجديد فى الزمالك، حتى تقدم باستقالته من منصبه كمدرب عام، ثم تولى تدريب فريق بتروجت خلفًا لـ محمد يوسف، الذى رحل عن تدريب الفريق البترولى لسوء الننتائج.
طارق العشرى
قبل أن يتولى طارق العشرى مهمته الفنية بفريق وادى دجلة خلفًا لأحمد حسام ميدو، كان مديرًا فنيًا لفريق إنبى، ولكنه رحل عن الفريق نظرًا للظروف التى مر بها الفريق البترولى، حتى تم الاستعانة به فى دجلة، ليكون الفريق الدجلاوي هو الثانى له هذا الموسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة