شهد الوسط الفنى عدد من الصدمات المتتالية منها وفاة الناقد والمؤرخ السينمائى على أبو شادى أمس الجمعة واليوم السبت رحيل الفنان محمد متولى وهو الرحيل الذى دفع السوشيال ميديا للتحول إلى دفتر عزاء كبير للفنان ليعزى الجمهور نفسه وأهل الفن أيضًا فى رحيل هذه القيمة الكبيرة الذى فضل الفن عن أى شىء آخر، وهو الفنان الذى قام باكتشاف العديد من النجوم خلال فترة عمله كمعيد بالمعهد العالى للفنون المسرحية حيث قدم الفنان أحمد عبد العزيز والفنان سامح الصريطى والفنان شريف منير.
الفنان محمد متولى ووفقًا موسوعة السينما ولد فى شبين الكوم بالمنوفية عاما 1945، لينتقل بعدها للإقامة بالإسكندرية حيث التحق بكلية دار العلوم، وتخرج بعدها فى المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ مسيرته الفنية منذ السبعينيات، وكانت أول أعماله في السينما فيلم (خلي بالك من زوزو) عام 1972، ليشارك بعدها في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرز أعماله (زيزينيا، العقرب، واحد صعيدي، سلام يا صاحبي).
فى تاريخ الفنان محمد متولى العديد من الأعمال الفنية التى تتخطى حاجز الـ200 عمل سواء فى السينما أو التليفزيون والمسرح والإذاعة، ومن أبرز أعمال متولى كان مشاركته فى فوازير نيللى وشخصية أبو العلا فى فيلم استغاثة من العالم الأخر وخوليو في سلام يا صاحبى وبسه فى ليالى الحلمية ومصطفى بطاطا فى أرابيسك والصول شرابى فى المال والبنون والحاج إسماعيل فى فيلم مطب صناعى مع أحمد حلمى وغيرها من الأعمال آخرها مسلسل سابع جار.
عدد الردود 0
بواسطة:
ندى
البقاء لله
فنان وشخصية جميلة تشع طيبة ........... اللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عن سيئاته واجعل قبره روضة من رياض الجنة والهم اهله الصبر والسلوان
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
ربنا يرحمة فنان جميل
ربنا يرحمة انسان قبل ان يكون فنان ورغم كل الادوار الشريرة الي عملها الا انه بداخلة طفل صغير ربنا يرحمه سبحانه وتعالي.