باعت مجموعة اتش إن إيه الصينية جزءا من حصتها فى دويتشه بنك بقيمة تبلغ حوالى 300 مليون يورو (375 مليون دولار) مع قيامها بتصفية استثمارات للتغلب على نقص فى السيولة.
وتم تخفيض الحصة من حوالى 10% إلى حوالى 8.8%، لأنه يعنى أن إتش إن إيه لم تعد لها حصة مساوية لحصة الأسرة الحاكمة فى قطر، التى أصبحت الآن أكبر مساهم فى دويتشه بنك.
ويأتى تقليص إتش إن إيه لحصتها فى أكبر بنك فى ألمانيا، وهى أحد أبرز استثماراتها فى الخارج، بينما تواجه المجموعة التى تتنوع أنشطتها من الطيران إلى الخدمات المالية، تدقيقا مكثفا من جانب هيئات تنظيمية فى أعقاب موجة استحواذات على مدى العامين الماضيين.
وقال مصدر إن المجموعة الصينية أبلغت دائنين الشهر الماضى أنها تواجه نقصا محتملا فى السيولة النقدية لا يقل عن 15 مليار يوان (2.4 مليار دولار) فى الربع الأول من هذا العام. وامتنعت إتش إن إيه عن التعقيب.