عريقات: تحقيق السلام يتمثل فى إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال وسيادة فلسطين

السبت، 17 فبراير 2018 03:02 م
عريقات: تحقيق السلام يتمثل فى إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال وسيادة فلسطين صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن نقطة الارتكاز لتحقيق السلام فى المنطقة تتمثل فى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وتجسيد استقلال وسيادة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائى كافة استنادا لقرارات الشرعية الدولية.

وشدد عريقات - لدى استقباله اليوم السبت، وفدا من أعضاء مجلس العموم البريطانى عن حزب المحافظين مكونا من: أندرو بوي، وستيفن كارب، والبارونة جنيكن كينسجتن، وبرنار جنيكين، وبول ماسترتون، وديمان مور، وكذلك المبعوث النرويجى لعملية السلام تور ويسلاند، ترافقه ممثلة النرويج لدى فلسطين، كل على حدة، - على أن هزيمة التطرف والإرهاب يعنى بالضرورة إسقاط الاحتلال والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية.

وعلى صعيد الإطار الدولى لعملية السلام، جدد عريقات الدعوة لعقد مؤتمر دولى كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولى والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مع آليات إلزامية للتنفيذ ضمن جداول زمنية محددة، وأنه ليس من الممكن الاستمرار بنمط الرعاية الأميركية الأحادى بعد أن قررت عزل نفسها عن هذا الدور، باعترافها غير القانونى وغير الشرعى بالقدس عاصمة لإسرائيل.

من ناحية أخرى قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن القدس ومقدساتها والثوابت الوطنية الفلسطينية ستكون جوهر الخطاب المهم الذى سيلقيه الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أمام مجلس الأمن الدولى فى العشرين من شهر فبراير الجارى.

وأضاف أبو ردينة ـ فى تصريح للصحفيين اليوم السبت ـ " إن مرحلة جديدة من النضال قد بدأت للحفاظ على الهدف الجامع لشعبنا الفلسطينى وللأمة العربية وللعالم بأسره،وهى قضية القدس بمقدساتها الاسلامية والمسيحية وبتراثها وتاريخها الذى يحاول البعض تزويره لتبرير مخالفته لكل القوانين والشرائع الدولية التى أكدت على الدوام فلسطينية القدس وعروبتها".

وتابع " إن هذه المرحلة الحساسة والخطيرة فى تاريخنا النضالى تتطلب مواقف واضحة فلسطينية وعربية فى مواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية"،مؤكدا أن المعركة الحالية حول القدس سترسم ملامح المنطقة فى المستقبل القريب والبعيد.

وأكد أن الموقف الوطنى يجب أن يتجسد بوحدة المصير،حفاظا على القدس وعلى التاريخ المشترك،ولا بد أن يسمع العالم صوتا فلسطينيا واحدا داعما للثوابت الفلسطينية،والحفاظ على المعنى المقدس فى مواجهة التحدى القادم والخطير،وهذه هى شروط الظروف المعقدة للحفاظ على الأمل مدعومة بالإيمان بالوطن وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.

وأضاف إن خطاب الرئيس محمود عباس سيشكل رسالة للعالم بأسره بأن العدل والسلام والأرض هو الطريق الوحيد لشرق أوسط أمن ومستقر،وعالم مزدهر وخالٍ من كل أشكال الإرهاب المرفوضة والمدانة.

واختتم أبو ردينة تصريحه بالقول " إن الشعب الفلسطينى والأمة العربية جميعها تقف خلف الرئيس الفلسطينى فى نضاله وسعيه لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية،لتعود فلسطين كما كانت قضية العرب المركزية، والتى لا حل ولا سلام من دونها".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة