وزير التموين من الشرقية: خفض الفائدة 1% يقلل فوائد الدين ويقوى الجنيه (فيديو)

الجمعة، 16 فبراير 2018 03:26 م
وزير التموين من الشرقية: خفض الفائدة 1% يقلل فوائد الدين ويقوى الجنيه (فيديو) الدكتور على مصيلحى خلال المؤتمر
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، أن قرار البنك المركزى بخفض سعر الفائدة 1% يقلل فائدة الدين بنسبة كبيرة،  لأن 1% يخفض فائدة الدين 35 مليار جنيه، ما يعنى أن الجنيه المصرى بدأ يقوى، مشيرا إلى أن الرئيس خصص  1.8 مليار دولار لتوفير السلع الغذائية، مثل القمح والسكر والزيوت وخلافه، الأمر الذى يعمل على تقليل التضخم والعجز المالى فى نهاية العام،  بعدما أن كان فرق التصدير والاستيراد 60 مليار دولار لصالح الاستيراد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده الوزير بقرية العزازية التابعة لوحدة منشأة رضوان مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، بحضور اللواء ابراهيم عبد الغفار مدير فرقة شمال الشرقية، والعميد محمود إبراهيم مأمور مركز أبوكبير، والرائد محمد فاضل رئيس مباحث أبو كبير والشيخ صبري عبادة مستشار وزارة الأوقاف لشئون المديريات،  والدكتور عبد اللطيف  عبد الحميد جودت عبد الجواد رئيس مركز ومدينة أبو كبير  والمهندس أحمد حامد سكرتير المركز والنائب ثروت سويلم رئيس اتحاد الكرة وعضو مجلس النواب والنائبة نوسيلة أبو العمرو عضو مجلس النواب بالشرقية.

 وأضاف وزير التموين، أن الوقت الحالى وقت معرفة الذات، لأننا نستطيع إذا اردنا جميعا أن نكون من أفضل الدول، وأن الموقف الداخلى  يحتاج وقفة حاسمة لأن التهديد الحقيقى أن نفقد الثقة فى ربنا وقيادتنا وقتها تضيع الأوطان، مشيرا إلى أنه كلما اقتربنا من انتخابات الرئاسة تظهر الشائعات المغرضة التى من شأنها تثبيط الهمم.

وأكد المصيلحى أن الرئيس يعلم جيداً احتياجات المواطن البسيط، ولكن هناك أولويات، ولابد أن نصبر لبناء الوطن، مشيرا إلى أنه مرت فترة على مصر كاد يخطفها عصابات الظلام، لولا وقفة الشرفاء الوطنيين، مطالبا الجميع بالمشاركة فى انتخابات الرئاسة المقبلة لنثبت للعالم أن الشعب المصرى يساند قيادته السياسية رغم الظروف الصعبة، موضحا أن الاختبار الحقيقى للشعب المصرى يكمن فى قدرته على التحمل لبناء الوطن.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عيد عبد الفتاح

حتى يبارك الله في مشاريعنا وأرزاقنا وبلدنا

أقترح على الممولين للمشروعات المتوسطة والصغير ة والمتناهية الصغر بفوائد بنوك أو غيرها، أن يدخلوا شركاء مع أصحاب هذه المشاريع عن طريق المضاربة بأن يحددوا نسبة معينة تقارب ما يأخذونه من الفوائد ثلث ربع خمس سدس المكسب بحيث يكون لهم في المكسب وعليهم في الخسارة، طبعا بعد عمل دراسة جدوى، وبذا يخرجون من دائرة كبيرة الربا ويبارك الله في هذه المصانع والمشاريع، لأن الربا كما أخبر رب العزة يمحق البركة، وإلا فماذا يفعل أصحاب هذه المصانع لو عجزوا عن دفع ما عليهم، هل يكون جزاؤهم السجن وهم من أرادوا خدمة الوطن؟!.. أجيبونا يا مشايخ الأزهر ويا بتوع اللجنة الدينية من نواب الشعب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة