مقالات الصحف.. فاروق جويدة يكشف المستقبل الغامض للفضائيات.. جلال عارف يتحدث عن إعمار العراق.. وحمدى رزق ونائب الأخلاق الحميدة.. عماد الدين حسين يحذر من وقوع الصدام.. وعماد الدين أديب يكتب عن سلوك الخدم والعبيد

الجمعة، 16 فبراير 2018 10:07 ص
مقالات الصحف.. فاروق جويدة يكشف المستقبل الغامض للفضائيات.. جلال عارف يتحدث عن إعمار العراق.. وحمدى رزق ونائب الأخلاق الحميدة.. عماد الدين حسين يحذر من وقوع الصدام.. وعماد الدين أديب يكتب عن سلوك الخدم والعبيد مقالات الكتاب
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الجمعة، قضايا عدة، وعلى رأسها كارثة مستشفى العباسية للأمراض النفسية، والممارسات غير الآدمية التى لا يتعرض لها المرضى، كما تناولت بعض المقالات ما توصلت إليه الجلسة الختامية فى مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق.

 

الأهرام


 

فاروق جويدة يكتب: الفضائيات الخاصة.. والمستقبل الغامض

أشاد الكاتب بالفضائيات المصرية الخاصة التى ملأت فراغاً كبيراً بسبب غياب الإعلام المصرى الرسمى، واستطاعت تشجيع المعارضة ومواجهة الاستبداد، سواء ضد نظام سابق أو جماعة الإخوان، ودورها فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو وخروج الملايين لإسقاط حكم الإخوان، وزيادة درجة الوعى السياسى والحضارى لدى المواطنين.

 

وأضاف الكاتب، أن هناك عدة ظواهر خطيرة تتعرض لها الفضائيات المصرية الخاصة يجب الوقوف عندها، أن المواطن لم يعد متابعا لهذه الفضائيات لابتعادها عن همومه وقضاياه الحقيقية والتشابه والتكرار وتغيير أساليبها، من حيث الصخب والضجيج مع الكثير من السذاجة والسطحية، وأن معظمها افتقد للتخطيط والمتابعة حتى تسللت ظواهر غريبة، منها تحويل مقدمى البرامج إلى القضاء بسبب سوء التقدير وسوء الأداء، فيما تعجب الكاتب خلال متابعته للبيانات العسكرية حول ما يدور فى سيناء وهى لا تزيد على دقائق على عشرات الشاشات، وتساءل أليس هناك فيلم وثائقى عن بطولات جنودنا البواسل من الشهداء الذين وهبوا حياتهم للوطن، والأخطر غياب الفضائيات عما شهدته مصر من إنجازات والاكتفاء بإذاعة أحاديث الرئيس السيسى عنها التى تحققت وكانت مفاجأة للمواطنين.

 

.................................................

 

الأخبار


 

جلال دويدار يكتب: الحسم والوعى والالتزام بالواجبات سبيلنا لوقف "نزيف الأسفلت"

تحدث الكاتب عن مشكلة حوادث الطرق المستمرة، التى تتسبب فى سقوط ضحايا وجرحى بالعشرات، خاصة طرق الصعيد التى تم تطوير بعضها وتحديثها، مؤكداً أن هذه المأساة المتواصلة على طرق مصر تحتم على الدولة البحث عن الوسائل الفعالة لوقف هذا النزيف المتواصل من دماء المواطنين، من خلال توافر الرقابة المصحوبة بالمتابعة التى تغطى كامل الطرق نهارا وليلا، والحسم فى مواجهة التجاوز فى السرعات وفى حمولات السيارات وعدم احترام قواعد المرور، سواء بالنسبة للركاب أو البضائع داخل وخارج المدن، ومشاركة أجهزة الحكومة المعنية ومنظمات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام المرئى والمقروء والمسموع فى حملات توعية واسعة، باعتبارها خدمة عامة تدخل ضمن القيام بمسئولياتها تجاه المجتمع.

 

......................................

 

جلال عارف يكتب: إعمار العراق

تناول الكاتب ما توصلت إليه الجلسة الختامية فى مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق، وتعهد الدول بالإسهام بـ30 مليار دولار، وستكون هذه المساعدات على شكل قروض وتسهيلات ائتمانية واستثمارات تقدم للعراق من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب، قائلا، "يبقى التواجد العربى فى العراق أساساً ضرورياً للخروج من هذه المرحلة بكل تداعياتها، وتبقى مساعدة العراق على الإعمار والنهوض من كبوته مسئولية قومية، وتبقى وحدة العراق وتحرره من كل وجود أجنبى هو الهدف الذى لابد من تحقيقه، والشرط الأساسى لكى تنجح جهود البناء والإعمار، وليعود العراق للمكانة التى يستحقها والتى يحتاجها الوطن العربى كله".

 

......................................

 

المصرى اليوم

حمدى رزق يكتب: نائب الأخلاق الحميدة

وصف الكاتب إيهاب غطاطى، عضو مجلس النواب، بـ"نائب الخلاق الحميدة"، بعد مطالبته بإدخال تعديل تشريعى على القانون رقم 430 لسنة 1955 بشأن الرقابة على الأشرطة السينمائية والأغانى، لمواجهة "دعاوى الدعارة" تحت مظلة الرقص الشرقى، خاصة بعد واقعة الراقصة جوهرة، قائلا، "فعلا قانون معيب، فضلاً عن كونه قديماً، كيف يستقيم الرقص الشرقى بهذا القانون، من هنا يبرز دور نائب الأخلاق الحميدة، هنا يتجلى دور نائب الشعب، نائب الأمة، النائب الذى يتجاوز المحلية للسطوع القومى، ابن الدائرة يجاوز المشاكل اليومية، مياه شرب وصرف صحى وبطاقات تموين، يرنو إلى دور على البيست الغارق فى الألوان الحمراء، بوركت يا مولانا".

 

.....................

سليمان جودة يكتب: فوكوياما متحدثاً عنا

تناول الكاتب ما قاله الخبير السياسى والاقتصادى والمحاضر الأمريكى، فرانسيس فوكوياما، صاحب كتاب "نهاية التاريخ والإنسان الأخير"، خلال مؤتمر قمة الحكومات، مشيراً إلى حديث "فوكوياما" عن مصر، وبالأخص مستقبل الإسلام السياسى فى منطقتنا، وأنه يراه مستقبلاً غامضاً تماماً، لأن غموضاً من هذا النوع راجع فى تقديره لأن الأسباب التى تتحكم فى وجود الإسلام السياسى فى المنطقة وفى مستقبله تأتى من خارج المنطقة وليس من داخلها.

 

.................................................

 

الشروق


 

عماد الدين حسين يكتب: قبل أن يحدث الصدام

تحدث الكاتب عن حالة إحدى الهيئات الحكومية المصرية الموجودة فى منطقة العتبة بمحافظة القاهرة، قائلاً، "حالة الهيئة تصعب على الكافر فعلا.. مكاتب صاج متهالكة وكراسى مكسرة وموظفون حانقون ومواطنون يحاولون إنهاء معاملاتهم بأقل قدر من الجدل والخناق"، مؤكداً أن التحول إلى الطريقة الإلكترونية سيساهم ليس فقط فى إنجاز المعاملات بسرعة والتخفيف من رحلة عذاب المواطنين داخل المؤسسات الحكومية، ولكن سيقضى على جزء كبير من الفساد الصغير والكبير، خصوصا إذا تم تعزيز "الدفع الإلكترونى" حتى تختفى تماما مقولات من نوعية "صباح الخير يا باشا".

 

................................................

 

الوطن


 

عماد الدين أديب يكتب: سلوك الخدم والعبيد

تحدث الكاتب عما ذكره "ابن خلدون" فى كتاباته عن سلوك العبيد أو الخدم، وحذّر منه ومن مدى تأثيراته على نشوء وتطور المجتمعات، موضحاً أن ابن خلدون لم يكن يقصد سلوك الخدم أو العبيد بمفهوم أنه يتحدث عن الإنسان المستأجَر للقيام بمهمة أو خدمة، فهؤلاء ضرورة أساسية فى حياة المجتمعات منذ العصر الحجرى حتى قيام الساعة، ولكنه كان يقصد هؤلاء الخدم والعبيد الذين ينافقون السلطة، أى سلطة، مهما كان توجهها، قائلا، "هؤلاء يبيعون ضمائرهم ويؤجرونها مفروشة لمن يملك الذهب.. هؤلاء هم آفة المجتمعات.. فاحذروهم".

 

................................................

 

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: وزير الصحة المسئول الأول فى كارثة العباسية

حمل الكاتب وزير الصحة، أحمد عماد راضى، مسئولية كارثة مستشفى العباسية للأمراض النفسية، والممارسات غير الآدمية التى يتعرض لها المرضى، باعتباره وزيراً للصحة ويعتلى عرش الوزارة، ولا يعترف بوجود كل هذه الكوارث داخل المستشفى.

 

......................................

عباس الطرابيلى يكتب: دراما أونطة.. هاتوا فلوسنا

انتقد الكاتب الدراما المصرية الآن، وأكد أنها من أهم أسباب انهيار القيم والأخلاق المصرية، لأن هذه الأعمال الحالية ساهمت فى زيادة سلوكيات العنف، موضحاً أنه رغم رفضه فكرة الرقابة على الأعمال الفنية السائدة هذه الأيام، لكن يتمنى أن تتغلب الأخلاق الحميدة من خلال الأعمال الدرامية الجديدة على كل ما هو سيئ، موجهاً رسالة لصناع الدراما، قائلاً،"يا صناع الدراما المصرية ننتظر أن نستعيد سلوكياتنا الحميدة من خلال أعمالكم «الحميدة» وراعوا مقولة العملة الجيدة والعملة الرديئة لأن منكم من يلهث وراء المشاهدين ممن هم دون الخامسة عشرة من عمرهم.. وكفاية والنبى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة