قالت الدكتورة عبير بسيونى رضوان، سفيرة مصر فى بوروندى، إن الشحنة الأولى من المساعدات الطبية المقدمة من مصر لبوروندى (6 أجهزة غسيل كلوى – وحدتا معالجة مياه) تصل اليوم الخميس، لإقامة مركزين مصريين للغسيل الكلوى، بتكلفة إجمالية تقترب من مليونى جنيه مصرى.
وأوضحت السفيرة، فى تصريحات صحفية اليوم، أن بوروندى تعانى من تفشى وباء الملاريا، وطبقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية "WHO" فإن الملاريا أصابت ما يزيد على 7 ملايين نسمة فى البلاد خلال 2017، وفى ضوء أن الفشل الكلوى أحد أهم التفاقمات الناجمة عن الإصابة بالملاريا، لا سيما بين الشباب، فمن المأمول أن يساهم المركزان الجديدان فى تخفيف حدة الوباء، خاصة أنه لا توجد وحدات غسيل كلوى سوى بالمستشفيات الخاصة فى بوروندى، وفى مستشفى عام واحد.
وأضافت الدكتورة عبير بسيونى، أن الشحنة المنتظر وصولها اليوم تأتى ضمن حزمة من المساعدات المصرية لبوروندى فى المجال الصحى، إذ سبق أن قدمت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية عدة مساعدات طبية لبوروندى، كان آخرها فى تخصص الرمد للمستشفى المصرى البوروندى فى أغسطس 2017.
تجدر الإشارة إلى أن مصر أنشأت المستشفى المصرى البوروندى فى محافظة بورورى، وهو المستشفى الذى اتفقت حكومتا البلدان فى العام 2008 على ان تديره مصر، بحيث يتحمل الجانب المصرى تكاليف تجهيز المستشفى وتوفير الأطباء، بينما يتحمل الجانب البوروندى توفير مبنى المستشفى، وقد وصل عدد الأطباء المصريين العاملين به إلى 20 طبيبا فى مختلف التخصصات، ويعد المستشفى الوحيد الذى يخدم الجنوب البوروندى بأكمله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة