كل إخوانى مشروع داعشى والدليل عمر الديب.. من الهجوم على معتصمى الاتحادية ووصفهم بالبلطجية لإرهاب داعش فى 3 مشاهد.. توعد معارضى مرسى بمذبحة.. أكد بعد فض رابعة: سنحمل السلاح.. وأشاد بالإرهابيين وأساء للشعب والجيش

الخميس، 15 فبراير 2018 02:30 م
كل إخوانى مشروع داعشى والدليل عمر الديب.. من الهجوم على معتصمى الاتحادية ووصفهم بالبلطجية لإرهاب داعش فى 3 مشاهد.. توعد معارضى مرسى بمذبحة.. أكد بعد فض رابعة: سنحمل السلاح.. وأشاد بالإرهابيين وأساء للشعب والجيش كل إخوانى مشروع داعشى والدليل عمر الديب
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن هناك شىء فى الصفحة الشخصية لعمر الديب على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" يشير إلى أنه سيصبح داعشيا يوما ما، الانطباع الذى تخلفه صفحته أنه إخوانى وفقط، مثله مثل عناصر الجماعة داخل مصر وخارجها، لكن نهاية قصته تترك دليل على أن كل إخوانى هو مشروع داعشى، حتى لو لم يبد منه ما يشير لذلك، وأن كثيرا مما يصدر عنهم ويبدو هينا أو مزاحا أو لا يؤخذ على محمل الجد - لاسيما فيما يتعلق بالعنف - هو فى حقيقته مقدمة للتحول نحو الداعشية الكاملة

 

البداية من الاتحادية.. هاجم المعتصمين ووصفهم بـ"البلطجية"

التوقيت الذى يبدو مناسبا لبدء متابعة ما خطه عمر الديب بيده على "فيسبوك" هو فى بداية ديسمبر 2012، تحديدا مع أحداث الاتحادية، حين أطلق محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد والناطق بلسان الجماعة النفير العام لفض اعتصام المعارضة أمام قصر الاتحادية، كان عمر واحدا من عناصر الجماعة الذين اشتبكوا مع المعارضين، وكانت حصيلة الاشتباكات 11 قتيلًا أشهرهم الشهيد الزميل الصحفى الحسينى أبو ضيف ونحو ما يزيد عن 600 مصاب.

 

بينما كانت الدماء تسيل على أسفلت الاتحادية، كان عمر الديب يصف عبر صفحته الشخصية معارضى مرسى وحكم الجماعة بـ"البلطجية"، حيث حاول أن يقدم شهادة عن الأحداث أبدى فيها اقتناعه بالدعاية الإخوانية بشأن الاعتصام، حين قال:  "خيم المعارضين لقوا فيها زجاجات الخمر والكلام التانى إلى بيدل على أفعال غير أخلاقيه فى المكان"، لكنه فى نهاية منشوره حاول أن يبرئ نفسه بأنه لم يلق "طوبة" على مصرى طوال هذه الأحداث، أى تحقيق كان يقصد.. وهل تحقيق الإخوان مع العناصر التى احتجزوها يومها خارج إطار القانون أم التحقيق الذى ستجريه الأجهزة المعنية؟.

 

 

الاتحادية

 

 
فى صباح اليوم التالى كان شباب الإخوان يقومون بتدريبات عسكرية حول قصر الاتحادية فى مشهد كان مخيفا لجموع المصريين، وكان عمر يكتب على صفحته فرحا بالاعتداء على المعتصمين: "الحمدلله نجح شباب الإخوان فى فض اعتصام البلطجية من عند الاتحادية - كلها ساعات وهنعرف مين دفع للبلطجية بعد التحقيق مع إلى اتمسكو".
 
 
الاتحادية 2

 

قبل العزل.. وهم قوة الإخوان وبقاء مرسى

فى بداية عام 2013 كانت البيانات الخاصة بحساب عمر الديب، تشير إلى أنه أصبح متواجدا خارج مصر تحديدا فى كولالمبور بماليزيا - وهى الوجهة التى اختارها للذهاب إليها بعد عزل محمد مرسى، وكانت تدويناته تعكس قدرا كبيرا من الثقة بالجماعة وقياداتها، ورأيه فى جماعته أنها عصية على الخطأ والهزيمة، لذا تشبع بأفكارها فنقل عن مؤسسها حسن البنا قوله: "أنا من أمة الجنسية فيها هى العقيدة"، كما كان يقول: "اتفرجو وأعرفو يعنى أيه تنظيم وإدارة وانتخابات والتزام وقيادة وديمقراطية".

العقيدة جنسية
 
الاشادة بالاخوان

ولكن سرعان ما انقلب عمر على الجماعة الإرهابية التى خرج من رحمها وأصبح مهاجما عنيفا لها بعدما اكتشف أن كل ما كان يعتقده فى الإخوان كان مجرد أوهام.

 

فى الأشهر الأخيرة من حكم محمد مرسى عاش عمر فى نفس حالة الإنكار التى مر بها عناصر الإخوان وقياداتها، رغم أن كل الشواهد فى مصر كانت تؤكد أن حكمهم كان إلى زوال إلا هم فقط لم يصدقوا ذلك، فى مارس غمرته أوهام القوة فتوعد معارضى الجماعة بمذبحة قلعة على صفحته، قائلا: "نعدكم بمذبحة قلعة قريبة لكثير من المخربين والمحرضين.. تم رصدهم وتصويرهم والتسجيل لهم.. أبشروا".

 

مذبحة القلعة

تشبث الديب بالأوهام حتى اللحظات الأخيرة، خدعته القيادات بأن مرسى باق فى منصبه وليذهب الشعب إلى الجحيم، فكتب فى مطلع يونيو: "فاضل 3 سنين و21 يوما ويبقى مرسى فاضلة 4 سنين فى الرئاسة إن شاء الله"

مرسى باقى

وبعدما احتشد الملايين فى الشوارع فى 30 يونيو، ظل عمر الديب مقتنعا بذات الأوهام وكان عادا من ماليزيا إلى اعتصام الإخوان فى رابعة كتب قبل عزل مرسى عن السلطة بـ48 ساعة فقط: "انهرده.. واحد سبعة.. فاتت سنة.. ولسة سبعة"، لذا كانت صدمته كبيرة بعد إعلان انتهاء حكم الجماعة فكتب يسب الشعب المصرى وينعته بالفاظ خارجة من المفترض ألا تصدر عن شخص متدين.

1-7

شعب ذليل
 


بعد رابعة.. رفع راية سنحمل السلاح وداعش هى الحل

بدأ فصل جديد من حياة عمر الديب بعد اعتصام رابعة، تحول من خلاله بأن العنف أصبح خيارا جاذبا، وأن الأوهام حول قوة الجماعة وقدرتها قد انهارت، وصدم بها وتبين له أنها محض خيال، وبعدما كان يحاول أن يبرئ نفسه من مجرد إلقاء "طوبة" فى أحداث الاتحادية أصبح يتحدث علانية على حمل السلاح مسقبلا، وفى 19 أغسطس 2013 –أى بعد فض اعتصام الإخوان بـ3 أيام فقط - كان قد أعاد نشر مقالا للقيادى الإخوانى صلاح سلطان عنوانه :"هل تعرف ما معنى أن يحمل الإخوان السلاح ؟"، وقد اختار أن يعلق عليه قائلا: "ربما سنحمله يوما ما"، وكانت نبوءة مبكرة لمصيره لم يحملها أحد – بما فيهم والده - على محمل الجد لكنها حدثت بالفعل.

 

سنحمل السلاح

تكرر إعجابه بالعنف بشكل تدريجى على حسابه الشخصى خلال الـ3 سنوات التى تلت انتهاء حكم الإخوان أكثر من مرة ،فهو فى 2014  يبدى إعجابه بإحراق أبراج إحدى شركات المحمول.

ساويرس

وفى 2015  أعاد الديب، نشر تدوينة  كانت تقارن بين عمليات الإرهابية لتنظيم أنصار بيت المقدس وعمليات العنف الأدنى للإخوان على نحو يحمل إعجابا بالأولى وتقليلا بالثانية فكانت تقول: "بيت المقدس بيضربوا صواريخ مواجهة وأسلحة ثقيلة والإخوان رايحين يحرقوا كاوتشات على سكة  القطر"

بيت المقدس

 

هذه الإشارات التى لم يلتقطها أحد على حساب عمر الديب متواجدة وبقوة على كثير من حسابات شباب الإخوان وغيرهم وتنذر بمزيد من الدواعش حولنا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة