عبدالفتاح عبدالمنعم يكتب: عندما صنع خالد صلاح «اليوم السابع» فى 6 أيام.. ولم يسترح حتى الآن

الخميس، 15 فبراير 2018 01:47 م
عبدالفتاح عبدالمنعم يكتب: عندما صنع خالد صلاح «اليوم السابع» فى 6 أيام.. ولم يسترح حتى الآن اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«كان حلما فخاطرا فاحتمالا.. ثم أضحى حقيقة لا خيالا.. عمل من روائع العقل جئناه بعلم.. ولم نجئه ارتجالا».
 
بهذه الأبيات الرائعة المقتبسة من قصيدة «السد» للشاعر الراحل عزيز أباظة، وغنتها كوكب الشرق السيدة أم كلثوم بمناسبة بدء العمل فى السد العالى عام 1959، أبدأ كلامى وخواطرى بهذه الأبيات التى يمكن أن تنطبق على صرح عظيم اسمه «اليوم السابع» الموقع الإلكترونى الذى صنعه الإعلامى الكبير خالد صلاح فى 6 أيام، وظل يطور فى منظومة العمل لمدة 3 آلاف وستمائة وخمسين يوما «10 سنوات» حتى وصلت «اليوم السابع» إلى القمة فى كل شىء، ومنذ أن صعدت «اليوم السابع» إلى القمة لم تبرح مكانها حتى اليوم لم ولن تتنازل «اليوم السابع» عن القمة.. والحقيقة التى يجب أن يعلمها القارئ ونحن نحتفل بالعيد العاشر لانطلاق «اليوم السابع» الإلكترونى، أن هذا الموقع الذى يعد أول موقع إلكترونى فى مصر وبعد أيام قليلة من انطلاقنا تربعت «اليوم السابع» على القمة، ورغم محاولة الصحف الأخرى حتى العريقة منها استنساخ تجربة «اليوم السابع» فإنها فشلت فى منافستنا وسقطت بعد أيام قليلة من انطلاقها، والسبب أنهم استنسخوا فكرنا ومجهودنا وأفكار خالد صلاح، لهذا فشلوا جميعا، لأنهم استنسخوا التجربة ولم يستنسخوا «الروح» ولم يتعلموا من مقولة البوب خالد صلاح، المايسترو والمؤسس والأب الروحى لكل الإعلام الإلكترونى ليس فى مصر فقط بل فى العالم العربى كله، ولن أبالغ إذا قلت فى الشرق الأوسط، نعم هى روح المحبة التى عبر عنها خالد صلاح بعباراته الخالدة، وهى «الجرايد أرواح، أرواح أيوا ولما بتبقى روح الناس حلوة، ربنا دائما بيكتب النجاح، 10 سنين والحمد لله». هذه العبارة يجب أن تضاف إلى قاموس الحكم الخالدة، ويجب أن تدرس ليس فى العمل الصحفى فقط بل فى كل المجالات، إذا أراد أصحاب هذا العمل النجاح.
 
نعم «اليوم السابع» هى تجربه جيل كامل، ولكن هى صناعة فكر البوب المايسترو خالد صلاح، الذى حول فكرته إلى صناعة اسمها موقع «اليوم السابع» فى ستة أيام، اعتقدنا بعدها أن يستريح ويعيش على أنه على قمة الصحافة الإلكترونية،لأنه ظل يعمل ولا يستريح حتى الآن أى ظل يعمل ليلا ونهار لأكثر من 3 آلاف وستمائة وخمسين يوماً «العشر سنوات» ومازال يعمل ويطور ويستحدث لم ينتقل فيروس الغرور إلى جينات البوب خالد صلاح، ولم يقدم نفسه على أنه صانع مجد «اليوم السابع» فقد تخلص خالد صلاح وخلصنا من كل فيروسات أمراض الصحافة التقليدية والتى تلوثنا بها قبل ظهور «اليوم السابع» إلا أن خالد صلاح غسلنا من فيروسات الفشل والحقد والغل والكراهية والنرجسية والمؤامرات وكل فيروسات العهد القديم لعالم الصحافة التى تغلغلت بداخلنا، فى مجال صاحبة الجلالة قبل ظهور «اليوم السابع» للنور، وإذا كان يوحنا المعمدان قد غسل السيد المسيح من الخطايا فى نهر الأردن فإن خالد صلاح الصانع الوحيد لـ«اليوم السابع» قد غسلنا من كل هذه الفيروسات.
 
نعم علينا جميعا أن نفخر بخالد صلاح ولا أقول ذلك لصداقتى لحبيبى خالد صلاح، ولكن لأننى قرأت كل معانى الحب والامتنان من جميع من عمل فى «اليوم السابع» من كل الأجيال، الشباب والعواجيز فى يوم الاحتفال بمرور عشر سنوات على تدشين الصحافة الإلكترونية بإطلاق «اليوم السابع» الإلكترونى، بل أزيد بشهادتى رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة ورجل الإعلام علاء الكحكى، وهما أهم من شاركونا الحلم والحقيقة، اللذين أشادا بكل خطوات البوب خالد صلاح صنايعى الصحافة الإلكترونية، والذى لم يسترح حتى بعد أكثر من 3 آلاف يوم فهو يسابق الزمن لكى تبقى مؤسسة «اليوم السابع»  100 عام قادمة إن شاء الله وليس عشر سنوات.. المجد لـ«اليوم السابع» فى الأعالى، والخلود لعقل حبيبى وأستاذى وصديقى خالد صلاح صانع أمجادنا وأمجاد الإعلام فى مصر والعالم العربى كله.. تحيا «اليوم السابع».. تحيا «اليوم السابع».. ويحيا خالد صلاح.. يحيا خالد صلاح».






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة