أظهر استطلاع للرأى أمس الأربعاء أن نصف الناخبين الإسرائيليين تقريبا يثقون فى شرطة اسرائيل التى تقول إنها جمعت أدلة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وطالبت بتوجيه اتهام له بالرشوة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأصدرت الشرطة بيانا أول أمس الثلاثاء قالت فيه إنها عثرت على أدلة كافية لتوجيه الاتهام لرئيس الوزراء البالغ من العمر 68 عاما فى قضيتين منفصلتين وذلك فى أحد أكبر التحديات التى يواجهها نتنياهو خلال هيمنته المستمرة منذ فترة طويلة على الساحة السياسية فى إسرائيل.
وأوضح الاستطلاع الذى نشرته قناة ريشيت التلفزيونية الإسرائيلية أن 49 فى المئة ممن جرى استطلاعهم يثقون فى رواية الشرطة فى أن نتنياهو تصرف بشكل غير مناسب. وقال 25 فى المئة إنهم يصدقون نتنياهو الذى ينفى ارتكاب أى مخالفات. وقال 26 فى المئة إنهم لا يعرفون من يصدقون.
لكن الاستطلاع أيد نتنياهو على نحو أكثر عندما سئل الناس عما إذا كان يتعين بقاء نتنياهو فى السلطة أو التنحى مؤقتا. وقال 49 فى المئة إنه يجب أن يبقى فى السلطة فى حين قال 43 فى المئة إن عليه أن يتنحى.
وشارك فى الاستطلاع 495 شخصا يمثلون قطاعا عريضا من الناخبين الناطقين بالعبرية فى إسرائيل ونسبته 44 فى المئة. وقال معظمهم إنهم لا يعتقدون أن التحقيق محاولة متعمدة للإطاحة بنتنياهو. وعبر 38 فى المئة عن اعتقادهم بأن الأمر كذلك.
وأظهرت استطلاعات منفصلة نشرت قناتان رئيسيتان فى إسرائيل نتائجها أن غالبية من جرى استطلاعهم يؤيدون رواية الشرطة عن الأحداث لكنهم قالوا أيضا إنه إذا أجريت الانتخابات اليوم فسوف يظل حزب ليكود بزعامة نتنياهو الحزب الأكبر فى الكنيست. ومن المقرر إجراء الانتخابات أواخر عام 2019.
