اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، بوفد من البنك الدولى، اليوم الأربعاء، لبحث سبل التعاون المرتقبة بين الطرفين لدعم خطة الإصلاح الإدارى التى تنتهجها الحكومة للنهوض بالجهاز الإدارى للدولة، وذلك على هامش مشاركتها بالقمة العالمية للحكومات 2018 فى دورتها السادسة، والمقامة بإمارة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت وزيرة التخطيط خلال اللقاء، إلى أن الوزارة وضعت برنامج للإصلاح الإدارى والتطوير المؤسسى، وتخطو خطوات سريعة وثابتة لتنفيذه للنهوض بالجهاز الإدارى للدولة، فضلاً عن تعزيز كفاءة العاملين بالجهاز، مضيفة أن التعاون المرجو من قبل البنك الدولى يأتى فى إطار دعم تنفيذ البرنامج على الوجه الأمثل.
وأثنت وزيرة التخطيط على التعاون المشترك بين الطرفين، كما أشادت بدور البنك الدولى فى دعم خطط الدولة المصرية فى مجالات التنمية، واقترحت إجراء دراسات حاله للدول الشبيهة والتى استطاعت تحقيق نجاحات للاستفادة من خبراتها والبدء من حيث انتهت.
وأبدى ممثلو البنك الدولى رغبتهم فى تقديم المساعدة فى تطوير الأطر التى تنشأ على أساسها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يساعد على نمو هذه المشروعات، مع البحث فى كيفية تسويق تلك المشروعات على المستويين الإقليمى والدولى، إلى جانب تقديم الدعم التكنولوجى للمنصات الموجودة بالفعل مثل بوابة الحكومة المصرية وبوابة المشتريات، مع المشاركة فى تقييم الوضع الحالى ومن ثم ترتيب الأولويات.
وكانت الدكتورة هالة السعيد شهدت مراسم إطلاق أول تقرير للسعادة فى العالم، على هامش منتدى الحوار العالمى للسعادة، والذى يتبنى فى دورته الحالية الحوار حول "السياسات الحكومية لإعطاء حلول للحكومات لسعادة مجتمعاتهم".
كما قامت السعيد على هامش القمة باستعراض تقرير حول ما تم إنجازه من أهداف استراتيجية التنمية المستدامة والأهداف الأممية من خلال رؤية مصر 2030، كذلك شهدت استعراض تجارب دولية مشاركة فى القمة حول مواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وإيجاد حلول لها لتحقيق الغايات الاستراتيجية وفق أفضل الممارسات العالمية، والتقت كذلك بمسؤولين من عدة دول منها الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان وسلوفينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة