رفض مكتب مجلس الأمن الوطنى الأفغانى تقارير تفيد بأن مستشار الأمن القومى الأفغانى محمد حنيف أتمار، ورئيس المخابرات الأفغانية معصوم ستانيكزاى يجريان محادثات منفصلة مع جماعة طالبان بعد الهجمات القاتلة التى قامت بها تلك الجماعة.
وذكر المكتب -فى بيان نقلته وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية- أن ذلك توضيح بشأن ما تردد من أن المسؤولين الأفغان وجماعة طالبان يتحاوران على الرغم من موجة العنف".
وأضاف البيان أن المستشار أتمار قال أكثر من مرة للتوضيح فى تسجيلات لعدد من وكالات الأنباء إن الحكومة الأفغانية ملتزمة بإجراء محادثات هادفة مع طالبان وأبوابها مفتوحة.
كما ذكر البيان أن المجلس الأعلى للسلام هو المكان الفعلى لأى مفاوضات مع طالبان، وأن مجلس الأمن الوطنى الأفغانى يدعم المجلس الأعلى للسلام بشكل كامل فى أى عملية مفاوضات.
ويأتى ذلك البيان فى ظل تقارير نشرتها وكالة أنباء (أسوشييتد برس) الأمريكية فى وقت سابق تفيد بأن المسؤولين الأفغان يجريان محادثات فى مسارين على الأقل مع طالبان.
وقالت (أسوشييتد برس) إنه بعد شهر من التفجيرات الوحشية والهجمات التى شنها المسلحون والتى أسفرت عن مقتل ما يقرب من 200 شخص يرفض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أى مفاوضات فى الوقت الحالي.
وكان ترامب قد قال فى نهاية الشهر الماضى "أنا لا أرى وجود لأى محادثات، ولا أعتقد أننا مستعدون للحديث فى الوقت الحالى" وهو ما يعكس اعتراضه على قتل الأبرياء فى كل مكان فى أفغانستان ورفضه لأى حوار مع طالبان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة