صندوق دعم الرياضة "حلم" يتحول إلى حقيقة قبل أولمبياد 2020.. 9 ألعاب فردية تستفيد من "خزانته".. الرياضيون يصفونه بـ"الإنقاذ".. ووزير الشباب يبحث عن 200 مليون جنيه لإعداد البطل الأولمبى

الأربعاء، 14 فبراير 2018 05:00 ص
صندوق دعم الرياضة "حلم" يتحول إلى حقيقة قبل أولمبياد 2020.. 9 ألعاب فردية تستفيد من "خزانته".. الرياضيون يصفونه بـ"الإنقاذ".. ووزير الشباب يبحث عن 200 مليون جنيه لإعداد البطل الأولمبى رئيس الوزراء مع وزير الرياضة
كتب رامى ناجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صندوق دعم الرياضة الفكرة التى بدأها خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة منذ عدة أشهر، وتحمس لها العديد من البنوك ورجال الأعمال والشركات الكبرى المتخصصة فى الأوراق المالية، من خلال استثمار الأموال لدعم الألعاب والأبطال الرياضيين بنفس المنهج والفكر البريطانى في التركيز على عدد من اللاعبين المتميزين في مختلف الألعاب لتجهيزهم وإعدادهم، من خلال معسكرات وتلبية جميع متطلباتهم من أجل صناعة أبطال أولمبيين قادرين على المنافسة بتمويل ذاتى.

الأحد المقبل، تدشن وزارة الرياضة بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أول صندوق استثمار خيرى فى مصر، يهدف لدعم النهضة الرياضية خارج إطار الموازنة العامة للدولة، ومن خلال برامج زمنية مخطط لها على كل المستويات للوصول إلى أقصى درجات التفوق الرياضى للاعبين المصريين في مختلف اللعبات خاصة الفردية منها.

يبدأ الصندوق برأس مال مدفوع لشركة الصندوق بقيمة 5 ملايين جنيه فى المرحلة الأولى حتى يتمكن الصندوق من طرح وثائق للاكتتاب بقيمة أولية 250 مليون جنيه فى النصف الأول من العام، يستهدف زيادة حجم الصندوق إلى ما يزيد على مليار جنيه فى أعوامه الأولى.

 

يحقق الصندوق 4 مكاسب للرياضة المصرية ويأتى على رأسها رفع عبء الدعم المالي عن كاهل الدولة، خاصة أن الاتحادات كانت تكلف الدولة ملايين الجنيهات طوال الفترة الماضية، وهو ما دفع الوزير لإعلان سياسة التقشف،  بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها الرياضة المصرية.

صندوق دعم الرياضة المصرية بأعراف استثمارية مخطط له، ينتظر أن تصل ميزانيته إلى مليار جنيه بحلول عام 2020، وهو بعيد كل البعد عن ميزانية الدولة، كما سيوفر للخزانة العامة أكثر من 100 مليون جنيه سنويًا.

 

يعتمد الصندوق على الشراكة بين القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، كما يتيح توسيع قاعدة الاستثمار الرياضي طبقًا لما ينص عليه قانون الرياضة الجديد، حيث يقوم بتمويله مجموعة من رجال الأعمال واستثمار ما يوضع به من أموال وعائد على إعداد أبطال مصر.

يأتي الصندوق خطوة مهمة من أجل تحقيق الحلم المصري بالحصول على عدد من الميداليات الأولمبية فى أولمبياد طوكيو 2020، بالتركيز على الأبطال الأولمبين مثل محمد ايهاب وسارة سمير وهداية ملاك وغيرهم بخطط مسبقة خاصة أن العائق الذي كان أحد أبرز العقبات التي تواجه أبطال مصر، وهو ما يتلاشى من خلال الصندوق الذي يتيح دعم رجال الأعمال لأبطال مصر ماليا.

المهندس خالد عبد العزيز أكد أن هناك خطة تعتمد على أن تتولى الاتحادات توفير اعتمادات مالية خاصة بها ذلك حتى لا ترهق الموازنة العامة للدولة بعد تحرير سعر الصرف وزيادة مخصصات هذه الاتحادات.

 

أيضًا أشار وزير الشباب، إلى أن صندوق دعم الرياضة المصرى، يهدف لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لعدد يتراوح من 20 إلى 30 بطلاً أولمبيًا ولو فرضنا أن البطل الواحد يحتاج لـ10 ملايين جنيه اذا هذا الصندوق سيوفر ما يقرب من 200 مليون جنيه لدعم الأبطال الأولمبيين، موضحًا أنه سيكون مخصصًا لـ9 ألعاب فردية لدعم أبطالها

 

الصندوق أيضًا أهدافه التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية المعنية لتوفير الدعم اللازم لرعاية الأبطال الرياضيين فنيًا واجتماعيًا وطبيًا ونفسيًا طوال فترة الإعداد للدورات الأولمبية والبطولات العالمية، فضلاً عن المساهمة في حل كل المشكلات التي تعترى طريق إعداد الأبطال وعلى رأسها الاهتمام بالتثقيف وخرق حاجز اللغة عند نجومنا ومهارات الاتصال وإدارة الوقت، وتعريف الرأى العام بالأبطال الرياضيين خلال التواصل مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

فيما يرى عدد كبير من الرياضيين الأولمبيين "الصندوق" بمثابة الإنقاذ للرياضيين والألعاب الجماعية والفردية بعيدًا عن كرة القدم التي تأتي لها الأموال على طبق من ذهب.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة