بدأت أجهزة الدولة ومؤسساتها تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطهير بحيرة المنزلة من العشوائيات والبلطجة وتطهير المسطح المائى من اجل إعادة الصيد الحر فضلا عن إخلاء كافة الجزر الواقعة داخل البحيرة سواءا المأهولة بالسكان أو التى تعد وكرا للخارجين عن القانون.
وأصدر صندوق تطوير العشوائيات بوزارة الإسكان قرارا وزاريا سنة 2016 بإخلاء جزيرة العزبى من سكانها وخاطب الصندوق محافظتى دمياط والدقهلية لإيجاد مكان بديل لإقامة مساكن لسكان الجزيرة تمهيدا لإخلاءها بالتنسيق مع القوات المسلحة ويكون إخلاء إلزاميا وليس اختياريا، وذلك حرصا على سلامة وصحة ساكنيها وأمهلت المحافظتين مهلة لتوفير أرضا لإقامة عمارات سكنية ليتم نقل سكان الجزيرة حسب رغبتهم فى المحافظة التى يرغبون فى الانتساب إليها، سواء الدقهلية أو دمياط لأن واجب الدولة أن ترعى كل الناس حتى المخالفين منهم وذلك بعدما تحولت جزيرة العزبى عقب ثورة 25 يناير إلى وكر للخارجين على القانون يمارسون فيها أنشطة متنوعة يتحكم فيها أباطرة فاسدون ويستعبدون بعض الفقراء للعمل تحت أيديهم فضلا عن وجود صراع بين جيل الآباء وجيل الأبناء بالأول يريد البقاء فيها ومتمسكا بالمعيشة حتى الموت بينما الجيل الجديديرغب فى تركها ويبحث أى أى طريقة للخروج منها للعيش وسط المدينة حياة طبيعية.
جزيرة العزبى
جزيرة العزبى
وتقع جزيرة العزبى داخل بحيرة المنزلة على بعد 35 كيلو مترا من محافظة دمياط، ويبلغ عدد سكانها حوالى 850 شخصًا، ويعانوا من الفقر الشديد، ويعيش أغلب سكانها على صيد الأسماك والطيور التى تكفى بالكاد قوت يومهم بينما فئة قليلة نجحت فى عمل مزارع سمكية حسنت من وضعهم المادى بالمقارنة بباقى سكان الجزيرة.
40 دقيقة بالقارب السريع مدة الوصول للجزيرة من مرسى قرية غيط النصارى بدمياط
عشرات القوارب السريعة متراصة بساحل الجزيرة التى لا تتعدى الكيلو متر وهتى تتكون من عدة أجزاء يتنقل السكان بينهما بواسطة القوارب الصغيرة "فلوكة" مياه البحيرة هى كل حياتهم فمنها يصطادون الأسماك ويغسلون فيها أدواتهم المنزلية الصغيرة وملابسهم.
وأمام كل منزل تجد جراكن المياه للشرب وإعداد الطعام وجراكن البنزين لتشغيل المولد الكهربائى، حيث يوجد بمعظم منازل القرية مولدات كهربائية أمام الفئة المعدومة فيقومون بتوصيل الكهرباء من خلال أحد الأشخاص يقوم بتأجير الكهرباء لهم من خلال تشغيل المولد الكهربائى لمدة ساعتين أو يزيد من وقت الغروب وحتى بعد صلاة العشاء بقليل.
محمد العزبى أحد السكان
منازل الجزيرة ما بين 120 إلى 150 منزلًا أغلبها دور أرضى وقليل دورين ومبنية على الطراز الحديث أمام أغلب منازل القرية، لكنها معرضه للانهيار نظرا لأنها قديمة فضلا عن أن التربة لا تتحمل أكثر من دورين فقط والمهنة الرئيسية للسكان صيد الأسماك والطيور المائية وبخاصة فى موسم الهجرة.
قصة مقام العزبى
قال سلامة العزبى 67 سنة، إن الشيخ عزبى أبو سليمانقدم للجزيرة منذ 400 سنة من مدينة المنزلة وبصحبته شقيقه وشقيقته فرفضوا البقاء معه على الجزيرة وعادوا إلى مدينة المنزلة، وهناك أصيبوا بمرض وظلوا شهورا طويلة يبحثون عن العلاج فعندما يأسوا من العلاج نصحهم الناس بالذهاب إلى أخيهم فى الجزيرة وعندما جاؤا إليه قاموا بالاستحمام فى مياه البحيرة حتى تماثلوا للشفاء – بحسب قوله- مضيفًا: "وبعدها اتخذوا قرارا بالبقاء فى الجزيرة مع شقيقهم وصنعوا عششا وسكنوها وكانت مراكب الصيد تأتى إليهم للاستراحة وعندما تزوج من المنزلة أنجب 4 رجال هم أجداد كل من على الجزيرة".
وأوضح أن الشيخ العزبى رفض دفن جثمأنه خارج البحيرة وفضل أن يدفن بها، ومن ثم أقام أبناؤه ضريحا وقبة فوقه، متابعًا: "فى أغسطس من كل عام يتم عمل مولد الشيخ العزبى وندعو المداحين لإحياءه"، رافضًا فكرة إخلائهم من الجزيرة، مؤكدًا على أنه يفضل البقاء فيها حتى الموت.
قاطنو الجزيرة: الحياة هنا حلوة وراحة بال
ومن جانبها قالت نبوية العزبى 65 سنة من سكان الجزيرة: "نعيش هنا حياة حلوة وبالنا مرتاح ومبنشغلش بالنا من أى حد"، موجهة رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلة: "نحبك كثيرا ونرجوك ألا تنقلنا من الجزيرة التى ولدنا بها وخاصة بعدما سمعنا عن وجود نية لإخلاء جزر بحيرة المنزلة من ساكنيها وفى مقدمتها جزيرة العزبى".
منازل الجزيرة
واستطردت نبوية حديثها قائلة: "أهل الخير من جمعيات وأفراد يقومون بمساعداتنا فأسبوعيا نجد تلك الجمعيات تاتى لنا بالسلع التموينية واللحوم ويقدمون مساعدات مالية وعينية وعلاجية لسكان الجزيرة".
قلة الخدمات أكبر مشكلة تواجه سكان الجزيرة
فيما أشار محمد العزبى، أحد سكان الجزيرة، إلى أن الجزيرة بلا خدمات أساسية والأهالى يعيشون منذ 400 سنة على الجزيرة ولا نملك أى تراخيص أو عقود لمنازلنا وسمعنا أنه سيتم إخلاء الجزيرة ونحن لا نعرف سوى القيام بالصيد مطالبا ببناء مدرسة ووحدة صحية، مشددا على رفضه فكرة مغادرة الجزيرة تحت أى ظرف.
توافر السلع التموينية والخبز
بينما أوضح حمدان العزبى 66 سنة، أن وصول السلع التموينية للأهالى أصبحت سهلة وخاصة مع البطاقات الذكية فقديما لم يكن لنا أى حق بها وكان مسئولى محافظتى الدقهلية ودمياط يتنصلون منا وكل محافظة تخلى مسئوليتها عنا فعلى الرغم من أننا نتبع محافظة الدقهلية إداريا نظرا للموقع الجغرافى إلا أن معظم سكان الجزيرة يحملون بطاقات رقم قومى صادرة من دمياط فضلا عن أن كل خدماتنا نحصل عليها من دمياط.
سامح العزبى
وأضاف العزبى، أن الجزيرة تبعد عن دمياط 35 كيلو مترا وقام مسئولى محافظة دمياط بعمل مرسى للمراكب واستراحة ودورة مياه، كما خصصوا حنفيات بجوار مقر السواحل القديم بقرية غيط النصارى لأهالى القرية لكى يقوموا بالحصول على مياه الشرب منها، مضيفًا: "نقوم بنقل جراكن المياه يوميا من دمياط إلى جزيرة العزبة وهو ما يكلفنا يوميا 10 جنيهات بمعدل 300 جنيه شهريا كمياه شرب فقط".
تسهيل صرف نقاط الخبز والتموين
وقال سامح العزبى أحد سكان جزيرة العزبى، إن صرف السلع التموينية والخبز عن طريق البطاقات الذكية أنقذ سكان الجزيرة وخفف عنهم المعاناة حيث بإمكاننا صرف الخبز من أى مخبز وصرف المقررات التموينية من أى بدال تموينى بدمياط.
ولفت سامح، إلى أن مديرية التموين أصدرت 216 بطاقة تموينية لأهالى الجزيرة ولكن الصعوبة التى تواجههم هى كيف لأسرة تريد شراء بجنيه خبز الانتقال من الجزيرة إلى دمياط وقطع مسافة لأكثر من 40 دقيقة يوميا ذهابا ومثلها عودة من أجل الحصول على الخبز يوميا.
وذكر العزبى، أنه يقوم بجمع بطاقات التموين الخاصة بسكان الجزيرة ويذهب إلى مدينة دمياط لصرف المقررات التموينية كل شهر مرة ومرة أخرى لصرف فارق نقاط الخبز، وكذلك مرتين أسبوعيا لصرف الخبز من أحد مخابز قرية السيالة، مضيفًا: "لكن نواجه مشكلة فى رفض البدال التموينى لصرف المقررات التموينية للبطاقات المجمعة وهو نفس الحال لأصحاب المخبز الذى يرفض صرف الخبز ببطاقات مجمعة خوفا من مفتشى التموين على الرغم من أن جميع أسماء أصحاب تلك البطاقات تنتهى بلقب العزبى وهو ما يعنى أننا من سكان جزيرة العزبى وغرباء عن دمياط وليس من المعقول أننا نتاجر بها فى السوق السوداء".
وطالب العزبى، الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط بإصدار تعليمات لمسئولى التموين بتسهيل حصول أهالى الجزيرة على مقرراتهم التموينية والخبز وصرفها لأحد سكان الجزيرة الذى يقوم بتجميع البطاقات التموينية من السكان والحضور إلى دمياط لصرفها، موضحا ليس من المعقول أن يترك رجال الجزيرة أطفالهم كل صباح وقطع 35 كيلو مترا من أجل صرف الخبز.
حمدان العزبى
وعن فكرة إخلاء الجزيرة قال العزبى، إن الجيل الجديد من الشباب عكس كبار السن يفضلون العيش خارج الجزيرة وبخاصة ممن ذهبوا إلى دمياط وتعلموا حرف النجارة وصناعة الأثاث، كاشفًا عن أن عدد كبير من سكان الجزيرة قاموا بشراء أراضى بقرى السيالة والبصارطة وشطا تحسبا لإخلاء الجزيرة.
وأعرب سامح العزبى، عن أمله فى تطهير بحيرة المنزلة ومنح سكان الجزيرة وحدات سكنية على شاطئ البحيرة حتى يظلون على مقربة من مراكبهم فهم لا يستطيعون حاليا امتهان أى حرفة غير الصيد.
دور الجمعيات الأهلية فى خدمة أهالى الجزيرة المنسية
ومن جانبها، أوضحت منى سراج رئيس مجلس إدارة إحدى الجمعيات الأهلية، تفاصيل جيدة عن الجزيرة، مشيرة إلى أنها نجحت فى عمل حصر شامل للجزيرة، عن طريق فريق من أعضاء الجمعية قام بزيارة استكشافية وعمل بحث ميدانى مطلع العام الماضى حيث تم عمل حصر شاملا سكنيا حيث بلغت عدد الأسر 216 أسرة متوسط عدد أفرادها أب وأم ومن 3 إلى 4 أفراد بإجمالى 850 شخصا.
وتابعت سراج، أنه على الرغم من تبعية الجزيرة إداريا إلى محافظة الدقهلية إلا أن 90% من سكانها لديهم شهادات ميلاد صادرة من دمياط وبالتالى تم استخراج بطاقات الرقم القومى من دمياط وكذلك استخراج بطاقات تموينية " كارت ذكى".
وأوضحت سراج، أن الجمعية قدمت مساعدات عينية تتمثل فى شنط مواد غذائية وذبح عجول وتوزيعها على الأهالى بصورة منتظمة فضلا عن فتح 3 فصول تعليمية لتعليم أطفال القرية وينتظم فى تلك الفصول 350 طفلًا كما يتم تقديم تدريات لتعلم المهارات السلوكية، حيث قمنا بعقد ورش عمل لتعديل سلوك الأطفال
وعن المشكلات التى تواجه الجزيرة، قالت سراج، إن الأمر لم يقتصر على الفقر بل توجد مشكلات أخرى تواجه سكان الجزيرة، منها الزواج مبكر، ختان الأناث، ظهور إعاقات بين المواليد الجدد بسبب زواج الأقارب، حيث أن السكان عبارة عن عائلتين " العزبى والديب" يتزاوجون من بعضهما البعض بنسبة كبيرة إلا حوالى 10 من الرجال تزوجوا من خارج الجزيرة وبنات من الجزيرة تزوجوا من رجال من خارجها.
وأكدت سراج، على أنها أعدت ملفا كاملا عن الجزيرة، مؤكدة أنها تفضل إخلاء الجزيرة من سكانها الذين يعيشون وضعا صعبا فلا تعليم جيد ولا صحة ولا مستقبل واضح، مشددة على أن الجمعية مستعدة للمشاركة فى تمويل أى مشروع سكنى لإنشاء عمارات سكنية فى أى مكان فى دمياط لانتشال سكان الجزيرة من حالتها السيئة وخاصة مع انتشار مرض الصفراء بين جميع أطفال القرية بسبب الأمراض الوبائية الناتجة عن تلوث البيئة المحيطة بالجزيرة من مياه صرف وغيرها.
الداخلية تدفع بقوافل طبية لإنقاذ أهالى الجزيرة وعلاجهم من الأمراض
وقال الرائد أحمد ماهر طبيب رمد، أحد المشاركين فى القافلة الطبية التى دفعت بها وزارة الداخلية لتوقيع الكشف الطبى وصرف العلاج لسكان الجزيرة، إن القافلة شملت تخصصات الرمد والجراحة والباطنة والقلب والجلدية، مشيرًا إلى أنه تم توقيع الكشف على معظم سكان الجزيرة.
وعن نوعية الأمراض المتواجدة بين أهالى الجزيرة أكد ماهر، على أنهم لم يلاحظوا وجود أمراض متوطنة ولكن من الواضح إصابة العديد من أطفال الجزيرة بالصفراء فضلا عن الأمراض الجلدية الناتجة عن البيئة المحيطة وبخاصة مع انتشار الحشرات الزاحفة والطائرة.
محافظ دمياط: قرار إخلاء الجزيرة صائب بنسبة 100%
من جانبه قال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، إن جزيرة العزبى تتبع إداريا محافظة الدقهلية وعلى الرغم من ذلك فمحافظة دمياط لم تتأخر يوما عن تقديم الخدمات الأساسية لأهالى القرية بداية من تخصيص مرسى للمراكب وبناء استراحة وتوفير حنفيات لتزويد الأهالى بمياه الشرب النقية فضلا عن أن كافة التطعيمات تتم للأطفال من خلال إرسال حملة إلى الجزيرة وكان آخرها الأسبوع الماضى فضلا عن أن الخبز والمقررات التموينية يتم صرفها من دمياط.
وأكد عبد الحميد طه، لـ"اليوم السابع"، على أن تعليمات التموين والمخابز تقضى بعدم صرف أى بطاقات مجمعة لأن المواطنين يقومون بالمتاجرة فيها، كما أن أصحاب المخابز والبدالين التموينين يتلاعبون بتلك البطاقات.
واستطرد محافظ دمياط، قائلا: "نعلم أن لكل قاعدة شواذ وإن تلك التعليمات جاءت ضد أهالى الجزيرة ولكن سأتواصل مع وكيل وزارة التموين للوصل لحل لتلك المشكلة وتخفيف العبء على سكان الجزيرة فى الحصول على مقرراتهم التموينية دون مشقة".
وأوضح طه، أنه جارى توفير مكان بديل لأنشاء عمارات سكنية لنقل سكان جزيرة العزبة بوسط بحيرة المنزلة، بعد قرار الحكومة بإخلاء كل الجزر الموجودة ببحيرة المنزلة والتى تشهد حاليا أكبر حملة تطهير وتطوير فى تاريخها بقيادة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأكد محافظ دمياط، على أن قرار إخلاء الجزيرة قرار صائب 100% لخطورتها على الأوضاع الأمنية وهو ما تم مناقشته أمس مع نائب وزير الإسكان والمدير التنفيذى لصندوق تطوير العشوائيات، حيث أن العقبة التى تؤخر البدء فى إنشاء الوحدات السكنية هو التمويل.
وأوضح طه، أن قلة من سكان الجزيرة يمثلون خطورة على الأوضاع الأمنية واستقرار البحيرة وأن عملية إخلاء الجزيرة تصب فى مصلحة قاطنيها بتوفير بيئة سكنية وصحية وتعليمية أفضل لهم، حيث أن القرية لا يوجد بها أى خدمات لا كهرباء ولا مياه شرب نقية، مؤكدًا على أن نقل السكان إلى منطقة أفضل هو الخيار الأنسب.
وتقع جزيرة العزبى ببحيرة المنزلة على بعد 35 كيلو مترا من دمياط و16 كيلو مترا من مركز الجمالية التابعة لمحافظة الدقهلية حوالى 300 أسرة يقطنون فى 150 منزلا ولا يوجد بها أى خدمات مثل مياه شرب نظيفة ولا صرف صحى ولا مستشفيات ولا مدارس للتعليم ولا حتى مسجد للصلاة ويعيش أهلها على مهنة صيد الأسماك والطيور.
أطفال الجزيرة
أبناء الجزيرة
أحدى الأطفال
طفلة
القوارب امام الجزيرة
سيدة تغسل الملابس بمياه البحيرة
جزيرة العزبى
جانب من الجزيرة
سيدة تجر فلوكة
فتيات بالفلوكة
فتاتان تجران فلوكة
الفلوكة وسلة التنقل بين الجزيرة
فتيات بفلوكة
جزيرة العزبى
مقام العزبى
مدخل المقام
ضريح العزبى
منازل الجزيرة
جزيرة العزبى
أحد منازل الجزيرة
المياه تحيط بالجزيرة
مشهد الجزيرة من داخل البحيرة
بعض المنازل
مسجد الجزيرة
فتاة تغسل الآوانى بمياه البحيرة
فتاة تغسل بالبحيرة
غسيل ملابس منشور على أحد الأحبال
أحد الأهالى متجه للصيد
القوارب السريعة ترسو على الجزيرة
أحدى الأطفال
أحد سكان الجزيرة
أحدى السيدات تجلس أمام منزلها
جراكن مياه الشرب والبنزين امام المنازل
فتيات تتجمع للحصول على الخبز
لحظة تسلمهم الخبز
ضابط طبيب مشارك فى قافلة طبية لأهالى الجزيرة
جمال العزبى
نبوية العزبى
مسجد العزبى
مقام العزبى
أحد المنازل حديثه البناء
سلامة العزبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة