تراجعت جماعة الحوثي عن التعهد الذي قدمته في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بـ«كسر جمود العملية السياسية» وقبول مقترح إعادة «خطوات بناء الثقة» والتباحث مع «مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن» في العاصمة العمانية مسقط، حسبما أوردت الشرق الأوسط.
ولم تشمل الرسالة أى إشارة عن المبعوث المنتهية ولايته أواخر الشهر الحالى إسماعيل ولد الشيخ، الذى وصل إلى مسقط فى إطار المسعى الأممى للبحث عن حل للأزمة اليمنية، وكان وفد حوثى قد وصل إلى مسقط بعد لقاء مع معين شريم نائب ولد الشيخ، بيد أن الجماعة المتهمة بموالاة إيران غيرت موقفها، وتجاهلت حضور اجتماع كان من المفترض أن يجرى فى الخامس من فبراير الحالى.
وقال مسؤول يمنى فى تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوثيين بعثوا برسالة أخرى إلى غوتيريش يطالبون فيها بالاجتماع مع المبعوث الأممى الجديد (المرشح البريطانى مارتن جريفيث)، رافضين الاجتماع مع ولد الشيخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة