قال خالد بدوي وزير قطاع العمال العام، إن هناك عدة محاور يجب أن نضعها في الاعتبار لإدارات الشركات التى تعمل فى قطاع اﻷسمدة للنهوض بهذه الصناعة الاستراتيجية الهامة.
وأضاف خلال كلمته فى الملتقى الدولى السنوى الـ24 للاتحاد العربى للأسمدة تحت شعار "الكفاح من أجل زراعة مستدامة وحماية البيئة"، أن هذه الصناعة دقيقة جدا، وتعتبر صناعة اﻷسمدة أساس التنمية للحياة، وليست رفاهية، كما أنها تساهم في زيادة الرقعة الزراعية في العالم والتي تعتبر أساس النمو السكانى فى المنطقة العربية بشكل خاص والعالم بشكل عام.
وأوضح أن متوسط اﻷعمار في المنطقة العربية معظمهم من الشباب، وهذا يضعنا في مسئولية الاهتمام والتركيز علي هذه الصناعة من أجل جيل جديد يحتاج الي حياة أفضل.
وشدد على أنه لابد أيضا أن نهتم بالمزارع العربي من الناحية التوعوية والتثقيفية في استخدام اﻷسمدة بالطريقة اﻷمثل وعدم إهدار كميات كبيرة منها نتيجة الإصراف فى الاستخدام.
ولفت بدوى إلي أن صناعة اﻷسمدة شهدت طفرة خلال السنوات اﻷخيرة، فقد تم تعديل تسعيرة اﻷسمدة مع اﻷخذ في الاعتبار ارتفاع أسعار تعريفة الغاز، إلا أن الشركات التي تعمل في صناعة اﻷسمدة حققت أرباحا جيدة وضعتها في المنافسة علي مستوى الإقليم العربى والعالمى.
وأشار إلى أن القانون في مصر سمح بأحقية الشركات المحلية بالتصدير بنسبة 55% من إجمالى إنتاج الشركات، وهذا منح الفرصة للشركات للانتشار في العالم والمنافسة الدولية، بالإضافة إلى تحقيق الأرباح التي تساعد هذه الشركات علي النمو والتطوير التكنولوجي لمواكبة العالم.
وتابع أن اكتشافات الغاز اﻷخيرة في مصر وافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لحقل "ظهر" سيكون عامل جاذب للمستثمرين الذين يعملون في هذه الصناعة ليستثمروا في مصر خلال الفترة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة