تشهد الحرب فى سوريا تحولات تهدد بإغراق دول جديدة فى الصراع المستمر منذ سبع سنوات، لاسيما بعد التطورات التى شهدتها الآونة الأخيرة.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن الحرب التى بدأت بمظاهرات سلمية ضد الرئيس بشار الأسد تتحول بشكل سريع إلى هرولة عالمية للسيطرة على بقايا دولة سوريا ، مما يخاطر بصراع أكبر.
فتحت سماء تزدحم فيها الطائرات الحربية لنحو ست دول، تتقاتل مجموعات من الفصائل المدعومة من القوى المختلفة ضد بعضها البعض فى مجموعات متنوعة، فالحلفاء فى جبهة ما أعداء فى أخرى، ويوجد للولايات المتحدة وتركيا وإيران قوات على الأرض، وتصطدم بشكل متزايد.
ففى غضون أسبوع واحد، خسرت روسيا وتركيا وإيران وإسرائيل طائرات لها على يد نيران معادية، بينما كانت الولايات المتحدة تقاتل لأيام لوقف الميليشيات السورية المدعومة من إيران فى الصحراء الشرقية، مما جعل القوات الأمريكية أقرب إلى الاشتباك فى الصراع السورى.
ونقلت واشنطن بوست عن سامى نادر من معهد المشرق للدراسات الإستراتيجية قوله " المخاطر كبير.. هناك حرب باردة جديدة تسود فى سوريا، وأى تصعيد يمكن أن يمهد الطريق لحرب إقليمية أو دولية نظرا لحقيقة أن القوى الكبرى حاضرة بشكل مباشر على الأرض وليس غبر وكلاء، مثلما كان الحال فى الماضى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة