مرصد الأزهر يطلق إصدارات مرئية باللغات الأفريقية والألمانية

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 07:51 م
مرصد الأزهر يطلق إصدارات مرئية باللغات الأفريقية والألمانية الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
حرصًا منه على مواصلة جهوده الحثيثة لتصدير الصورة الصحيحة للإسلام الحنيف ‏والردّ على الجماعات المتطرّفة التي عملت على تشويه تلك الصورة، أطلق مرصد الأزهر ‏لمكافحة التطرّف إصدارين مرئيين جديدين أحدهما باللغة الألمانية والآخر بلغة الهوسا وهي ‏إحدى أكبر اللغات الإفريقية وأوسعها انتشارًا.‏
 
ويتناول الإصدار الأول باللغة الألمانية قضية حظر النقاب باعتبارها إحدى القضايا ‏الشائكة والمسائل التي تؤرق المجتمع المسلم في ألمانيا والغرب بشكل عام؛ حيث صدّر ‏المرصد الإصدار بسؤال حول كون ارتداء النقاب حرية شخصية أم حرية دينية؟، وهل تأثر ‏المجتمع الألماني بموجات التطرّف والإرهاب التي اجتاحت العالم في الآونة الأخيرة في حكمه ‏على المسلمين ووضع قيودًا على حرياتهم الدينية وأبرزها النقاب؟ كما ردّ المرصد على دعوات ‏حظر النقاب بدعوى محاربة الإرهاب بأنّ الخلط بين المتطرّفين وغيرهم خطأ ينبغي الحذر من ‏الوقوع فيه، إذ ليست كل منتقبة مفخّخة وليس كل مسلم إرهابي.‏
 
فيما يتناول الإصدار الثاني والذي جاء بلغة الهوسا قضية استغلال جماعة بوكو حرام ‏المنتشرة في غرب إفريقيا وتحديدًا في دولة نيجيريا للنساء واستخدامهنّ في تنفيذ عمليات ‏إرهابية فيما يطلق عليه "عرائس الجهاد"؛ فقد أشار المرصد إلى أنّ الإسلام الذي كرّم المرأة ‏ومنحها مكانةً راقية لا يمكن أن يقرّ بأعمال يتم استغلال المرأة فيها كقنبلة موقوتة أو وعاء ‏لجيل من الإرهابيين الجدد أو حتى أداة للاستمتاع. كما أشار المرصد إلى أنّ هذا السّلاح الذي ‏باتت تعتمد عليه جماعة بوكو حرام هو أخطر أسلحتها بعد تشديد القبضة الأمنية من قبل ‏الحكومة النيجيرية وقوات تحالف غرب إفريقيا لمكافحة هذه الجماعة المتطرّفة.‏
 
جدير بالذكر أنّ مرصد الأزهر كان قد أطلق إصدارين مرئيين أحدهما باللغة الإسبانية ‏والآخر باللغة الأردية ضمن سلسلة من الإصدارات المرئية باللغات الأجنبية بهدف الوصول ‏للشباب وتوعيته بمخاطر الغلو والتطرّف وكذا التركيز على أبرز القضايا التي تهمّ المسلمين ‏حول العالم بأقصر الطرق وبيان الوجه الحقيقي للدين الإسلامي الحنيف ونفي الصورة المشوّهة ‏التي صدّرها إرهابيون لا علاقة لهم بدين ولا صلة لهم بإنسانية.‏
 
 
 
 
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة