عمرو جاد

ماذا يحمل المستقبل للفقراء؟

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأمل معى هذه المفارقة: معدل الثراء فى العالم يتزايد فى الوقت الذى ترتفع فيه أعداد العاطلين، بينما تهدد الآلات والذكاء الاصطناعى مصير كثير من الذين يمتلكون وظائف.. هذه ليست دعوة للقلق من الروبوتات أو لوم الفقراء والعاطلين على ما وصلوا إليه، لكنها إثبات كافٍ للنظرية التى تنفى قدرة البشر  على العدل المجرد، وتؤكد توهم آخرين فى السعادة الكاملة التى بشرتهم بها الألفية الجديدة، بدليل أن بعض ثروات الأغنياء تتزايد بفعل الخداع أو التهرب الضريبى وصحة المستهلكين، لكنهم يعزفون عن الاستثمارات كثيفة العمالة تجنبًا لوجع الرأس، حتى مشاريعهم الخيرية تكون انتقائية ومتعالية حتى لا تغرق فى متاهات الفقر.. هذا ما يظهر لنا من بوادر المستقبل فهل يخبئ لنا الأسوأ؟

amr-gad-last-

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ناقد محترم جدا

العبقرية المصرية

صديقى العزيز اللذيذ ..الحل هو العودة الى المشاريع الصغيرة والقروض الميسرة يعنى البنوك تدى قروض بفوائد على سنين طويلة ومدة سماح سنتين على اقل تقدير حتى يقف الشاب على قدميه ..وانا اول واحد مستعد اخد قرض واشترك فى مشاريع ..الوظيفة الحكومية باهتة تقيد وتعطل الابداع والموهبة والذكاء وتحول الانسان الى حضور وانصراف او روتين عقيم لاخلق فيه ولا ابداع ...رجال الاعمال الاغنياء والشركات والحكومة يجب ان تدعم تلك المشاريع ممكن نحل الازمات السمكية والداجنية ..يعنى مشروع مزارع اسماك زى الفل وبيكسب كويس جدا مشروع تربية نعام او جمبرى ..أو صوب زراعية أو تربية او تجارة بمختلف انواعها وتربية منزلية باشرف بيطرى من الحكومة واهو الكل بيسترزق ويكسب نصيحتى للشباب لا تضيعوا عمركم فى روتين وظيفة ستخرجون منها ..ابيض من الصينى بعد غسيله الاستثمار والمشاريع والتجارة والزراعة والسوق الحر المستقبل اما الازمات العالمية نقدر نعديها لواتجهنا للمشاريع ..وزراعة الاسطح والعمارات ...مش كده ولا ايه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة