فيديو.. الأنبا أرميا: الشعب المصرى كسلان.. وأحب قراءة الكتب الإسلامية لتنمية ثقافتى

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 01:42 م
فيديو.. الأنبا أرميا: الشعب المصرى كسلان.. وأحب قراءة الكتب الإسلامية لتنمية ثقافتى الأنبا أرميا الأسقف العام بالكنيسة الارثوذكسية
كتب وائل ربيعى - أسامة طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمنى الأنبا أرميا، الأسقف العام، أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين بيت العائلة وجامعة القاهرة؛ لتحقيق أهداف بيت العائلة فى الوصول لكل شرائح المجتمع، وأولها الشباب الجامعى فى مصر.

وأضاف الأنبا أرميا، بكلمته خلال ندوة بيت العيلة المصرية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة بعنوان: "الشباب وبناء الوطن"، اليوم، الثلاثاء، بقاعة مؤتمرات الكلية، أن بيت االعيلة المصرية يهدف إلى ترسيخ مبادئ لم تكن موجودة من قبل، قائلا: "لابد أن نتجاوز حدود كثيرة لأننا إذا ما توقفنا عند ثقافة دينية بين مسلم ومسيحى كده بنهدم وطن لكن إذا تجتمعت الأفكار على مدى كل المستويات سيكون لنا شأن كبير فى المنطقة فعلماء مصر غزوا العالم وبلدنا لم ينقصنها حاجة من جهة العقول لكن على مستوى الثقافة نريد التغيير".

وتابع: "كنا بنتريق على دول كثيرة منها الهند والآن الهند بها أفضل عقول بالبرمجيات، وهناك قوة اقتصادية اسمها الصين وروسيا بدأت تستعيد مكانتها مرة أخرى بتكسير الحواجز، وفى مصر لدينا ثقافة المسيحى والمسلم ونعيد على مين ومنعيدش على مين؟ مش ده اللى بيبنى وطن"، موضحا أن الشباب فى مصر يفضلون القهوة، وأن الشعب المصرى كسلان لا يقدر على العمل حتى الطالب لا يلتزم بالمحاضرات قائلا: "الموظفين عاوزين يشتغلوا ساعتين وخلاص ثقافتنا كسلانة للغاية ولابد من تعديل هذا الأمر". 

وأشار إلى أنه لابد من التغلب على هذا الكسل الفكرى والجسدى الموجود فى مصر، موضحا أن القراءة ضعيفة للغاية، قائلا: "أحب أقرأ كتب إسلامية لازم أقرأ للمفكرين حتى أعرف أفكارهم عشان لما أتحاور معهم أكون فاهم وهذا نوع من الرياضة الذهينة ولا أخاف أن أقرأ لمؤلف ملحد وأنقده، ولابد أن يكون الفرد نشيطا خفيفا قدارا على الحركة من خلال الحفاظ على ممارسة الرياضة، ولديه نشاط ذهنى وذكاء أن أعمل لنفسى مشرووع ولا اعتمد على الوظيفة الحكومية، ولابد من وجود فكر اقتصادى فهذه الأمور تصنع وطن".

وطالب الأنبا أرميا، بضرورة تخطى العديد من المشاكل والقضايا الملحة فى مصر، وكذلك ضرورة القضاء على المحسوبية والكل يكونون سواسية ولا نتعامل بحسب البطاقة مسيحى أو مسلم، قائلا: "لو قدرنا على تخطى الأمور ستكون أولى الخطوات فى تغييرالثقافة لبناء الوطن الذى يحتاج إلى نواحى اقتصادية وثقافية وأخلاقية".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة