يعيش مجلس إدارة سموحة وتحديدا رئيسه فرج عامر حالة من "الحصار" فرضها المدراء الفنيون خاصة أصحاب الأسماء المعروفة والسير الذاتية، التى تليق بتدريب فريق يسعى للتواجد بين الكبار.
سبب تلك الحالة هو التدخل المستمر لرئيس النادى فى الشأن الكروى، واستمراره فى فرض لاعبين ورفض آخرين فى تشكيلات الفريق للمباريات بالإضافة إلى بيعه للنجوم دون الرجوع للمديرين الفنيين، مثلما حدث مع طلعت يوسف وقبله شوقى غريب وحمادة صدقى وحلمى طولان.
المجلس رغم تفويضه لعامر فى شأن الكرة، إلا أن الأغلب الأعم منه فى حالة احتقان بسبب الإنفراد بالقرارات، وخشيتهم من تحمل "الانفراد" أمام الجمعية والجماهير.
حلمى طولان
حالة الاحتقان "المكتومة" تتواصل، تحديدا بعد ما كشف يوسف عقب رحيله العديد من أوجه القصور فى إدارة رئيس سموحه لمنظومة الكرة وميله إلى الاستماع لمن أسماهم يوسف "رجال حول الرئيس".
حمادة صدقى
الكثيرون يخشون على سموحة فى قادم المباريات والمسابقات، بعد أن بات واضحا رفض شريحة المدربين من الفئة "A" الدخول فى مجرد مفاوضات مع فرج عامر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة