نفذت منطقة آثار أسيوط برئاسة محمود السيد مهدى مدير آثار أسيوط، قرار النيابة العامة بنقل الحجر الأثرى، والذى تم العثور عليه بأحد المنازل بمركز ديروط، إلى مخزن قرية شطب التابعة وسط حراسة مشددة وبمعرفة لجنة مشكلة من منطقة آثار أسيوط الشمالية ومجلس مدينة ديروط وقوات شرطة ديروط وكذلك قوات شرطة السياحة والاثار بأسيوط.
وضمت اللجنة الأثرية محمد صدقى كبير مفتشى الآثار، ورئيسى وعضوية الأثريين سارة عبدالله والسيد عبدالرشيد بإشراف الأثرى راغب عبدالحميد مدير منطقة أسيوط الشمالية.
وقال محمد صدقى كبير مفتشى آثار منطقة أسيوط الشمالية، ورئيس اللجنة، لـ"اليوم السابع": إنه بعد صدور قرار النيابة العامة بنقل الحجر الأثرى المعثور عليه داخل منزل بقرية بانوب بمركز ديروط، تم انهاء كافة الاجراءات من قبل هيئة الآثار لنقل الحجر، حيث إنه يعود لعصر الملك أخناتون والتى تعود لعصر الأسرة الثامنة عشرة، وتشير النقوش والكتابات الموجودة بالحجر الأثرى والتى وجدت فى حالة جيدة إلى بعض ملامح مدينة أخناتونى حيث تتكلم النقوش عن تشييد مبانى جنوب وغرب مدينة اخناتون.
تعود واقعة القصية فور تلقى اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، إخطارا من المقدم خالد شحاتة، رئيس مباحث مركز شرطة ديروط، بورود معلومات حول قيام أحد الأهالى بقرية بانوب دائرة المركز، بالحفر داخل أحد المنازل القديمة ملك ورثة المرحوم "ابوالعيوم.ط.ج" للتنقيب عن الآثار داخله.
وعلى الفور تم إعداد مأمورية من مركز شرطة ديروط، وتمت مداهمة المنزل وتبين العثور على حفرة بعمق 4 أمتار دائرية قطرها حوالى 2 مترا تقريبا ويوجد أسفل الحفرة حجر جيرى به نقوش ورسومات فرعونية يرجح أن يكون أثري؛ وبالعرض على النيابة العامة قررت تشكيل لجنة فنية من منطقة آثار أسيوط الشمالية لمعاينة الموقع وأعداد تقريرا حول الحجر المعثور عليه داخل الحفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة