محمد سمير

سد يا بيبى سد!

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 07:11 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أتابع باهتمام شديد منذ بداية العملية المظفرة «سيناء 2018» منصات النباح والعواء الجماعية الموالية للجماعة الإرهابية داخل وخارج حدود البلاد، فيزداد يقينى بالنتائج الباهرة التى يحققها رجال الجيش والشرطة البواسل على الأرض لكنس ما تبقى من بقايا جرذان وشراذم مرتزقة العمليات الإرهابية والإجرامية من كل شبر على أرضنا الطاهرة.
فهكذا عودتنا دائماً منصاتهم الإعلامية الحقيرة، يعلو ويزداد نباحها وعوائها الخسيس كلما منيت أحلامهم الدنيئة بالتأثير على الدولة المصرية بالهزائم المنكرة الواحدة تلو الأخرى.
ونحن نعذرهم بالتأكيد فى ارتفاع مستوى صرخاتهم هذه المرة إلى مستويات غير مسبوقة، لأن التخطيط والتنفيذ لجميع مراحل العملية كان خاطفاً ومربكاً، فأطاح بجميع أحلامهم الجبانة التى لم تبرح خيالهم ولو للحظة واحدة منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، والتى بذلوا كل غالٍ ونفيس تخطيطاً وتمويلاً وتآمراً وخيانة لتحقيقها طوال أربع سنوات ونصف.. ما تعجب له حقاً هو لغة خطابهم الناعمة التى يحاولون بها طوال الوقت الظهور بمظهر حاملى لواء المدافعين عن القيم والمثل والمبادئ حول العالم، على الرغم من معرفتنا جميعاً من خلال ممارساتهم الخائنة أنهم أحط وأقذر صنوف المخلوقات. والنبى ياجماعة علشان منعملش دوشة للرجالة خصوصاً وهما بيشتغلوا العملية دى بمنتهى المزاج، حد يناول «العضاضة» للكلاب دى ويطبطب عليهم ويقوللهم «سد يا بيبى سد»، ده بس لحد لما ننتهى مما تبقى من فئران فى الجحور عما قريب بإذن الله.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أستاذ جامعي

والله دكر

كلام قوي وأنا موافق على كل لفظة وكلمة فيه لا يستحق جرذان العمالة والخيانة إلا هذا الكلام ولو مسموح بنشر شوية ألفاظ بذيئة كمان والله كنت سردتها أنا في تعليقي هذا ولكن حرصا على القراء الأعزاء انا بس نفسي حد يحكمني في الكلب الخائن الجاسوس الواطي معتز مطر والشاذ محمد ناصر مع الشاذ أيمن نور وياريت كمان الوسخ هشام عبدالحميد. والله كنت نفختهم كنت هاعلمهم يعني إيه رااااااااااجل تحيا مصر وتحية للأبطال البواسل من الجيش والشرطة الذين يذودون عن أرض العزة والشرف والكرامة وتحية للبطل عبد الفتاح السيسي اللي حارق دمهم ودم اللي خلفوهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة