سجينة القناطر: الفقر دخلنى السجن 3 سنوات.. ومش هعمل كده تانى

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 10:21 ص
سجينة القناطر: الفقر دخلنى السجن 3 سنوات.. ومش هعمل كده تانى سجينة القناطر
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الفقر ليس شماعة يعلق البعض عليها الأخطاء بحال من الأحوال، فكثيرون يتحملون الظروف الصعبة والقاسية ولا يقعون تحت طائلة القانون.

 

"إيمان.ع" سيدة صعيدية وقعت فريسة للحاجة والعوز، فلم تستطع الصمود طويلاً أمام حاجتها للمال، فلجأت للسرقة لتجد نفسها متهمة فى إحدى القضايا ويتم القبض عليها وحرمانها من أطفالها الصغار.

 

سردت سجينة القناطر، لـ"اليوم السابع"، كواليس قصتها، وكيف تحولت من سيدة مسالمة طيبة، طالما أحبها الأهل والجيران فى منطقتها فى الصعيد، إلى رقم صحيح فى دفاتر سجن النساء بالقناطر.

 

تقول السجينة تزوجت قبل 8 سنوات وأنجبت 3 أطفال، وعشنا ظروفاً قاسية فى محافظة أسيوط، وكنا ننتظر الفرج القريب.

 

وتضيف السجينة ذات الخامسة والعشرين من عمرها، نظراً للحاجة تورطت فى قضية سرقة، وتم القبض على، وصدر ضدى حكم بالسجن 3 سنوات، قضيت منها عاما ونصف العام، ولدى أمل فى الحصول على عفو عن باقى المدة.

 

وتقول "السجينة" مرت الأيام الأولى من سجنى صعبة ومؤلمة، لكن تعودت على الأمر مع مرور الوقت، وما زاد راحتى القلبية، أن مصلحة السجون بوزارة الداخلية بإشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، تسمح لنا باستقبال أطفالنا بين الحين والآخر، والتواجد معهم لعدة ساعات داخل حدائق السجن.

 

وعن الحياة داخل السجن، قالت "السجينة" السجون تطورت، وهناك اهتمام كبير بالنزلاء، فالجميع هنا يعاملنا باحترام، طالما التزمنا بلوائح السجون والتعليمات الخاصة، فيوجد أماكن للتريض والتحرك فيها خارج العنابر، فضلاً عن وجود مكتبات ومصانع للحرف اليدوية.

 

وأضافت السجينة تسمح مصلحة السجون باستقبال ذوينا ما بين الحين والآخر فى الزيارات، فضلاً عن عقد الندوات الدينية، وإقامة الحفلات فى المناسبات المختلفة، مؤكدة أنها استفادت من التجربة ولن تعود للسجن مرة أخرى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة