ذكرت وسائل إعلام حكومية أن الرئيس الصينى شى جين بينج شدد على أهمية التحديث العسكرى والتطور التكنولوجى خلال لقاءاته مع رجال وسيدات الجيش قبيل العام القمرى الجديد.
وعادة ما يستغل القادة الصينيون هذا التوقيت للقيام بزيارات تفقدية فى أنحاء البلاد حيث يشيرون إلى مبادرات سياسية مهمة أو يعبرون عن بواعث القلق فى العام المقبل.
وتبدأ العطلة التى تستمر أسبوعا يوم الخميس، عشية العام الجديد. وهى أهم عطلة فى التقويم الصينى، إذ يتوجه ملايين الأشخاص إلى بلداتهم، وكثير منهم لهذه المرة فقط فى العام.
وجعل شى تحديث القوات المسلحة الصينية بندا رئيسيا على جدول أعمال سياسة الدولة، إذ استثمر فى مجموعة واسعة من التقنيات منها الطائرات الشبح المقاتلة وحاملات الطائرات والصواريخ.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فى وقت متأخر من مساء أمس الاثنين أن شى أبلغ كبار المسؤولين فى موقع لإطلاق الأقمار الصناعية بإقليم سيتشوان فى جنوب غرب الصين يوم السبت أن عليهم العمل بالتزام أكبر وأن يكونوا مخلصين فى بناء قدرة الصين فى مجال الفضاء لإيجاد مزيد من "المعجزات الصينية".
وقال تقرير الوكالة إن شى شدد على ضرورة "التدريب العسكرى فى ظروف القتال لتحويل الجيش الصينى إلى جيش عالمى وتحسين قدرات البلاد فى مجال الفضاء".
وأضافت الوكالة فى تقريرها "أشار شى إلى أن التكنولوجيا قدرة رئيسية من القدرات القتالية ودعا إلى تكثيف العمل لتحقيق تقدم فى التقنيات الرئيسية والأساسية كى يتسنى للصين الأخذ بزمام المبادرة فى المنافسة الدولية".
وقالت شينخوا إن شى تحدث كذلك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع الجنود المنشرين فى جزيرة من جزر باراسيل ببحر الصين الجنوبى المتنازع عليه وسألهم عن كيفية استعدادهم للعام الجديد.
وتطالب الصين بالسيادة على مساحة واسعة من بحر الصين الجنوبى وتزيد وجودها العسكرى هناك، بما فى ذلك استصلاح أراض وشعاب وجزر مرجانية لإقامة بنية أساسية عسكرية مثل القواعد الجوية.
ومن المتوقع أن يزور شى مناطق أخرى من البلاد قبل العطلة وربما خلالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة