قال الدكتور راداكريشنان الرئيس السابق لمنظمة بحوث الفضاء الهندية إن بلاده تحتل مكانة على الخارطة العالمية بين الدول الرائدة فى مجال استكشاف الفضاء.
وأوضح راداكريشنان - فى جلسة حوارية عقدت ضمن فعاليات منتدى استيطان الفضاء الذى ينظم ضمن الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات المنعقدة فى دبى - أن كل ما تقوم به المنظمة يهدف إلى تقدم البحوث والعلوم والتكنولوجيا، ويسهم فى اكتشاف تطبيقات جديدة تسهم فى تقدم وتطور البشرية.
واستعرض راداكريشنان تاريخ وإنجازات منظمة بحوث الفضاء الهندية منذ تأسيسها عام 1962، مسلطاً الضوء على الأبحاث التى قامت بها المنظمة لتطوير تكنولوجيا الصواريخ التى ساعدت على وضع الأقمار الصناعية فى الفضاء الخارجى، ليتجاوز عدد الأقمار الصناعية التى أطلقتها الهند إلى اليوم أكثر من 100 قمر صناعى يدعم ثورة الاتصالات وترابط البيانات التى تشهدها الهند، ويحافظ على مكانتها الرائدة فى هذا المجال.
وحول التطور الذى شهدته الهند فى هذا المجال، قال "منذ عام 1963، عندما انطلق صاروخ فرنسى من قرية صغيرة فى الهند إلى اليوم، قطع برنامج الفضاء الهندى شوطا طويلاً، نجحنا خلاله بإطلاق 238 قمرا صناعيا لنحو 31 دولة من ضمنها دولة الإمارات، واليوم نمتلك مجموعة كبيرة من الأقمار الاصطناعية التى تغطى الغلاف الجوى والمحيطات والأرض والغابات والزراعة والأرصاد الجوية".
وأشار إلى أن برنامج الفضاء الهندى يؤمن بأهمية تعزيز التعاون الدولى فى مجال الفضاء، وهو ما ينبع عن قناعتنا بأن الفضاء يدعم عملية تطور الإنسان ويساعدنا على فهم البشرية بشكل أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة