"عبير جابر" البالغة من العمر 49 عاماً، ومقيمة بمنطقة عزبة الحدود بمدينة أسوان، تحدثت لـ"اليوم السابع" عن ظروف مرضها قائلةً: سرق المرض عمرى عندما بلغت 40 سنة، وكنت قبلها أحلم بتربية أولادى الثلاثة وهم ولدان وبنت، كما كنت أحلم لأطفالى بمستقبل أفضل من خلال تفرغى لهم ولخدمتهم وتوفير متطلباتهم وكل ما يحتاجونه فى المدارس وفى المنزل وفى الحياة العامة، ولكن فجأة ودون سابق إنذار شعرت بوجع مع ظهور ورم خفيف، وعندما توجهت للطبيب وأجرى الفحوصات الطبية اللازمة علمت منه أنه مرض السرطان الخبيث.
واستكملت الأم المريضة حديثها عن الإصابة بالسرطان قائلةً: "حزنت جداً فى بداية الإصابة بالمرض، والحياة أظلمت فى وجهى، وخاصة عندما أفكر فى مستقبل أولادى، وكيف لزوجى أن يقوم على تربيتهم وحده، ومع مرور الأيام والسنين زاد هذا المرض انتشاراً فى جسدى بعد أن بدء بمنطقة الرحم ثم البطن وصولاً إلى الصدر، وبدء الألم يشتد على جسدى بعد أن مضى 9 سنوات على ظهوره والإصابة به، وأصبحت عظام جسدى لا تقوى على الحركة العادية، وأخذ المرض من شعرى ولا أتحمل آلامه المتضاعفة مع الأيام".
يسرى محمد، زوج المريضة عبير، تابع الحديث عن مرض زوجته قائلاً: توجهنا إلى الأطباء لمحاولة علاج "عبير" وحدد لنا الطبيب العلاج بجلسات الإشعاع الكيماوى داخل مركز أورام أسوان، إلا أن هذه الجلسات مكلفة مادياً تبلغ تكلفة الجلسة الواحدة 9 آلاف جنيه، وزوجتى تحتاج إلى 6 جلسات، يعنى إجمالى العلاج يصل إلى 54 ألف جنيه، لافتاً إلى أن زوجته ربة منزل وليست موظفة حتى يتم إدراجها ضمن التأمين الصحى، كما أن الزوج موظف بسيط ليس لديه القدرة على تحمل كل هذه المصاريف.
وأوضح زوج المريضة، بأنه حاول دفع نفقات العلاج عن طريق الجمعيات الخيرية، فتحملت جمعية أصدقاء مرضى الأورام المتعاونة مع معهد الأورام بأسوان نصف تكلفة الجلسة الأولى والثانية، لحين وصول تقرير من التأمين الصحى بتحمل جلسات الإشعاع الكيماوى للمريضة، إلا أن التأمين الصحى رد بأن المريضة لا تخضع للتأمين الصحى، وأصبحت المشكلة فى استكمال باقى جلسات العلاج الأربعة، مشيراً إلى أن أسرة عبير بدأت فى بيع كل ما تملك لعلاجها ولكن الحالة المادية لا تقوى على تحمل نفقة جلسات العلاج جميعها.
وناشد زوج المريضة، مجلس الوزراء مساعدة زوجته المريضة بالسرطان فى تحمل باقى جلسات العلاج الأربعة داخل مركز أورام أسوان، لتخفيف آلام المرض على زوجته أم أطفاله، أو التدخل لدى مسئولى الصحة لعلاجها على نفقة الدولة فى أسرع وقت ممكن بناءً على التقارير الطبية لمعهد أورام أسوان الذى تتلقى العلاج فيه، موضحاً بأنه قدم طلب للعلاج على نفقة الدولة فى أسوان وسيسافر إلى القاهرة ويتوجه إلى المجالس الطبية المتخصصة لمحاولة متابعة الطلب أو تقديم طلب آخر للعلاج على نفقة الدولة، ولكن يخشى على زوجته من انتظار فترة الروتين حتى يتم استخراج تصريح بالعلاج على نفقة الدولة.
بطاقة الرقم القومى للمريضة
طلب علاج على نفقة الدولة
الأوراق الطبية للمريضة
الأوراق الطبية
أوراق المجلس الطبى المتخصص
الأوراق الطبية للمريضة
عدد الردود 0
بواسطة:
shahy
لا حول ولا قوة الا بالله
ربنا يشفيكى ويشفى مرضى المسلمين مش عارفة ذنبك مين هيتحاسب عليه