يستقبل وزير الخارجية الإسبانى الفونسو داستيس، الأربعاء المقبل فى مدريد نظيره المصرى سامح شكرى لتقييم العلاقات الثنائية بين البلدين التى تأمل إسبانيا فى تعزيزها بالسنوات القادمة، كما أنه سيتم مناقشة القضايا الإقليمية.
ووفقا لصحيفة "الدياريو" الإسبانية فأنه سيعقد الوزراء غداء عمل حيث ترغب إسبانيا فى تقوية الروابط بين الحكومتين، مشيرة إلى أن داستيس وشكرى أتيحت لهم الفرصة للاجتماع فى وقت سابق فى ديسمبر 2016 فى القاهرة، فى حين كانت آخر زيارة رفيعة المستوى إلى إسبانيا هى زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي فى أبريل 2015.
وقالت الصحيفة الإسبانية، إن استقرار الوضع الداخلى لمصر جعل اقتصادها ينمو مرة أخرى، وتطمح إسبانيا فى زيادة العلاقات التجارية بين البلدين واستثمارات الشركات الإسبانية فى أراضيها.
وتعتبر السياحة مسألة أخرى هامة على طاولة المناقشات بين الوزيرين، ففى العام الماضى زاد عدد الإسبان الذين زاروا مصر على الرغم من توصيات وزارة الخارجية الإسبانية التى لا تزال صارمة.
وسيتاح للوزيرين أيضا فرصة تناول عدد من القضايا الإقليمية الهامة مثل الحرب فى ليبيا والوضع فى فلسطين، خاصة بعد اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأيضا تخفيض الأموال من وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينين، كما سيتناقش الطرفين فى أزمة الشرق الأوسط مع قطر التى لا تزال مستمرة، وإسبانيا تولى أهمية كبيرة للصراع القائم بين مصر وإثيوبيا لبناء سد النهضة، خاصة وأن هذا السد سيكون له عواقب كثيرة منها تقليل تدفق النيل مما سيقلل من إنتاج مصر الزراعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة