قالت بينى موردونت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، اليوم الأحد، إنها تعتقد أن الحكومة ستتمكن من التوصل إلى اتفاق انتقالى بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وأضافت ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت تعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق "هذا من مصلحتنا ومصلحة الاتحاد الأوروبى. أعتقد أن الحس السليم سيسود".
وتأمل بريطانيا التوصل إلى اتفاق انتقالى الشهر المقبل لتسهيل خروجها من الاتحاد الأوروبى إلا أن بروكسل قالت الأسبوع الماضى إن هذه الخطوة غير مؤكدة وإن لندن بحاجة إلى توضيح ما تريده من الاتحاد الأوروبى.
ومن المقرر أن تلقى رئيسة الوزراء تيريزا ماى خطابين بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى خلال الأسابيع المقبلة لتقديم المزيد من التفاصيل الخاصة بمسار خروج بلادها من التكتل.
وستلقى ماى الخطاب الأول فى مؤتمر بميونيخ يوم السبت المقبل لتحديد العلاقة الأمنية التى تريد بريطانيا إبرامها مع الاتحاد الأوروبي. والخطاب الثانى سيحدد مستقبل الشراكة البريطانية، إلا أنه لم يتحدد موعد له بعد.
وسيلقى وزير الخارجية بوريس جونسون، وهو من أبز المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، كلمة يوم الأربعاء تخاطب الجانبين المؤيد والمعارض لخروج بريطانيا من التكتل الأوروبى.
وسيلقى ديفيد ديفيز وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبى كلمة يتحدث فيها عن كيف يمكن لرجال الأعمال البريطانيين الحفاظ على سمعتهم العالمية بعد الانسحاب من التكتل إلا أنه لم يتحدد لها موعد بعد. كما سيلقى أيضا كل من وزير التجارة ليام فوكس وأمين رئاسة الوزراء ديفيد ليدينجتون بكلمة.
ولن يلقى وزير المالية فيليب هاموند، الذى يعد أكثر المؤيدين فى حكومة ماى للبقاء بالاتحاد الأوروبى، أى خطاب.
