طالبت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، المسئولين عن تطوير مدرسة هدى شعراوى بالمطرية، أن يتم تعليق لوحة كبيرة بمدخل المدرسة تقول من هى هدى شعراوى، لكى يتعرف عليها الأطفال ويعتزوا بأنهم يدرسون بهذه المدرسة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال افتتاحها مدرسة هدى شعراوى الابتدائية بالمطرية بمحافظة القاهرة، التى تم تطويرها من خلال جمعية تكاتف للتنمية، لابد أن يكون هناك صيانة موازية لأعمال التطوير التى تمت بالمدرسة، من خلال تخصيص موازنة كافية للحفاظ على المدرسة، قائلة: "نقدم مشروعات تصرف على الصيانة وأرجو من وزارة التربية والتعليم ألا تنقل المدرسين الذين حصلوا على دورات تدريبية بالمدرسة، حتى نحافظ على التجربة.
وأضافت غادة والى، قائلة: "1317 طالبا بالمدرسة حياتهم تغيرت بعد التطوير و79 مدرس مكنش لهم غرف اتغير الوضع لهم و500 أسرة حصلوا على تدريبات هتغير مستقبلهم، وأنا بشكر الممولين لتطوير المدرسة وأدعوهم لمزيد من التمويل للمشروعات وللمجتمع المصرى خاصة فى مجال التعليم، الذى يعتبر المشروع القومى الأهم".
كان مشروع تطوير مدرسة هدى شعراوى، قد بدأ فى شهر أغسطس 2017 بتكلفة قدرها 500 ألف يورو بتمويل من الاتحاد الأوروبى والحكومة الألمانية، حيث شمل التطوير مبانى المدرسة وتوفير الأثاث والتجهيزات اللازمة، فضلا عن تدريب العنصر البشرى من خلال تنفيذ برامج بناء قدرات للمدرسين والإداريين إضافة إلى أنشطة تنموية وتثقيفية وتوعية صحية للطلبة.
جدير بالذكر أن المدرسة تضم حالياً 5 مبانى بدلاً من 4 و 30 فصلاً بدلاً من 22 وغرفة للمصادر التعليمية لمواجهة مشكلة التأخر الدراسى وصعوبة التعلم التى يعانى منها بعض الطلبة و7 غرف أنشطة إضافية ومعمل للعلوم ومسرح إلى جانب 18 دورة مياه إضافية، ليرتفع عدد دورات المياه الى 36 دورة مياه، فضلا عن توفير مكان منفصل لرياض الأطفال ومنطقة ألعاب خاصة بهم لضمان سلامتهم.