سلطت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية الضوء على عودة المباريات إلى استاد بورسعيد بعد غياب دام 6 سنوات، عقب الأحداث التى شهدتها المباراة التى جمعت بين الأهلى والمصرى يوم 1 فبراير 2012 ضمن منافسات الدورى العام، وأسفرت عن وفاة 72 من مشجعى الأهلى.
وقالت الصحيفة، إن استاد بورسعيد استضاف أمس مباراة المصرى وجرين بافلوز الزامبى، التى انتهت بفوز صاحب الأرض برباعية نظيفة، ضمن منافسات مرحلة الذهاب لدور الـ64 بمسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية، وسط حضور أكثر من 10 آلاف متفرج.
وأضافت الصحيفة الكتالونية، "المباراة أقيمت وسط إجراءات أمنية مشددة، وسط حضور جماهيرى غفير، بعدما قررت السلطات الأمنية المصرية تخفيف القيود المفروضة على حضور الجماهير لمباريات كرة القدم فى مصر، فى الوقت الذى أبدت فيه جماهير المصرى سعادة كبيرة بعودة الحياة إلى ملعب بورسعيد بعد انتظار 6 سنوات".
جدير بالذكر أن مباراة الإياب ستقام فى زامبيا يوم 20 فبراير الجارى، ويكفى المصرى التعادل السلبى أو الهزيمة بثلاثية نظيفة لضمان الصعود إلى دور الـ32 من منافسات البطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة