مأساة حقيقة يعيشها شاب في العقد الثالث من عمره، مقيم مع أسرته بمحافظة الشرقية، بعد أن هجرته زوجته، وطالبته بمبالغ مالية أمام محاكم الأسرة.
البداية كانت عند عودة "وائل م" 27 سنة حاصل علي بكالوروس تجارة من جامعة الزقازيق، ومقيم بقرية بمحافظة الشرقية، ويعمل محاسبا من عمله بالمنطقة المقيم بها، تصادف وجود مشاجرة بين بعض أبناء المنطقة، استخدمت فيها الأعيرة النارية، وأصابت إحدى الطلقات عينه، وأنفقت أسرته مبالغ كبيرة لعلاجه، لكن قضاء الله كان أقوى، وفقد بصره.
وبعد عدة أشهر من الحادث، بحثت والدة "وائل" على زوجة له تكون من أسرة بسيطة لكى تتقبل ظروفه الصحية، وقامت أسرته بتدبير السكن، وتزوج من فتاة "ن" 20 سنة، وكانت أسرته تتحمل المتطلبات المالية له ولزوجته، وبعد فترة تمردت الزوجة على حياتها.
وسرد "وائل" أمام محكمة الأسرة فى الدعوى التى رفعها لطلب زوجته فى بيت الطاعة، أنها كانت تهجره بمفرده ولم تنفذ كلامه، وتقضى أغلب الوقت بمنزل أسرتها، وأن المال كان كل هدفها، وعندما عاتبها تركت المنزل، ورفعت ضده عدة قضايا بمحاكم الأسرة.
وتابع الزوج أنه لجأ إلي إرسال إنذار لزوجته لطبلها ببيت الطاعة، بعد أن قاضته بالعديد من المحاكم ولم تراع ظروفه الصحية، وأنه كان يرغب فى العيش معها بالحسنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة