أشاد رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب، اليوم الأحد، فى دبى بـ"التحول الكبير" الذى تشهده فرنسا مع اختيار بلاده "الانفتاح" و"جيلا جديدا" متمثلا فى الرئيس إيمانويل ماكرون.
ويكمل فيليب فى دبى حيث يفتتح "القمة العالمية للحكومات"، المنتدى المهم حول الحوكمة فى العالم والذى يعتبر بمثابة "منتدى دافوس خليجى"، الحملة الدولية التى باشرها إيمانويل ماكرون فى الأشهر الأخيرة لاجتذاب المستثمرين فى العالم.
وقال رئيس الوزراء أمام نحو ألف شخص، فى خطاب ذكر فيه مرارا الرئيس الفرنسى، إن "فرنسا تعيش تحولا كبيرا" يهدف إلى "إصلاح البلد" و"التحضير للمستقبل".
وتابع أن بلاده "قامت بخيار، خيار استبعاد جيل. جيل جدير بالاحترام بذل أفضل ما بوسعه ولدى فيه أصدقاء، لكنه جيل قال له الفرنسيون إنه يجدر الانتقال إلى ما بعده".
وقال ايضا "كانت فرنسا أمام خيار ما بين الإنغلاق وشكل من القلق والانفتاح"، فى إشارة إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التى تنافس فيها ماكرون مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، مضيفا أن بلاده "اختارت رئيس الجمهورية الأصغر سنا الذى انتخبته فى تاريخها".
ويزور فيليب الإمارات بعد أشهر من زيارة لماكرون، سعيا لإقناع هذا البلد النفطى الغنى بزيادة إستثماراته فى فرنسا، وشدد بهذا الصدد على عزم الحكومة الفرنسية على توفير "إطار مؤات للإستثمار والشركات".
ولتصحيح صورة فرنسا على صعيد الضرائب، أكد فيليب للحضور أن خفض الضرائب على الشركات أمر "لا مفر منه ولا عودة عنه" مع تأكيد حتمية تحقيق "استقرار ووضوح" فى ما يتعلق بخفض الاقتطاعات الإلزامية.
وأوضح من جهة أخرى إن "التحضير للمستقبل يعنى أيضا الاحتراس فى النفقات العامة، ومن هذه الناحية، على فرنسا أن تبذل جهودا".