جفاف بعض زراعات وادى الصعايدة بأسوان.. ومزارعون: سنلجأ للآبار الجوفية.. صور

الأحد، 11 فبراير 2018 10:21 ص
جفاف بعض زراعات وادى الصعايدة بأسوان.. ومزارعون: سنلجأ للآبار الجوفية.. صور
أسوان – صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت بعض زراعات محصول القمح بمشروع قرى وادى الصعايدة بمركز إدفو بأسوان للجفاف نتيجة انخفاض منسوب الترع وبعض المساقى وخاصة فى فترة السدة الشتوية.

وأكد عدد من المنتفعين والمزارعين لـ"اليوم السابع" أن جفاف بعض الزراعات من المؤكد سيؤثر على الإنتاجية الإجمالية للقمح لهذا الموسم ، خاصة أن مشروع قرى وادى الصعايدة من أهم المناطق التى يزرع فيها القمح بمحافظة أسوان.

جدير بالذكر أن مشروع قرى وادى الصعايدة بمركز إدفو شمال غرب محافظة أسوان أحد المشاريع القومية للاستصلاح الأراضى الزراعية بمحافظة أسوان والذى بدأ عام 1997 ويبعد عن مدينة أسوان حوالى 125 كم ويضم المشروع 6 قرى هى قرية الشهامة و قرية عمرو بن العاص و قرية الإيمان و قرية السماحة و قرية الإشراف و قرية النمو، حيث يهدف مشروع  قرى وادى الصعايدة بمركز إدفو إلى زراعة واستصلاح 24 ألف فدان للمنتفعين وشباب الخريجين .

يقول خالد عبده، من مزارعى قرى شباب الخريجين أن نظام السدة الشتوية لم يطبق من قبل بمشروع قرى شباب الخريجين بوادى الصعايدة ولفت إلى أن  نظام السدة الشتوية جاء فى توقيت حرج، ومهما تكون أهميتها فأنها ألحقت خسائر مادية جسيمة بكثير من المزارعين وفى مقدمتهم مزارعى محصول القمح، حيث أن مساحات من  المحصول تعرضت للجفاف.

وحذر حامد السيد، من مزراعى قرى شباب الخريجين بوادى الصعايدة من تطبيق نظام السدة الشتوية مرة أخرى بقرى وادى الصعايدة لأنها ذات تربة لا تتحمل العطش.

ويشاركهم الرأى، مصطفى محمد، من مزارعى قرى شباب الخريجين بوادى الصعايدة، أن العديد من الأفدنة المزروعة بمحصول القمح فى قرى وادى الصعايدة الستة تعرضت بالفعل للتلف وأن الخسائر يتحملها المزارع البسيط الذى ينتظر محصول القمح من العام للعام.

وأكد على أن جميع المزارعين بلا إستثناء مع رفع كفاءة شبكة الرى والطلمبات ويرحبون بتطهير الترع والمصارف، والمساقى ولكن مع عدم الإضرار بزراعاتهم، حيث أن عطش الزراعات لأسابيع متصلة حولها لعشب أصفر.

وكشف، أشرف أبو سليم، من مزارعى قرى شباب الخريجين أن هناك زراعات تعتمد على الآبار بسبب نقص مياه الرى فى الأيام العادية حيث تتكلف الآبار مبلغ مالى كبير، وأن المزارعين القادرين إستطاعوا حفر أبار لتفادى مشكلة نقص مياه الرى بقرى وادى الصعايدة وبالفعل إستطاع هؤلاء الزراع إنقاذ زراعاتهم من العطش إبان السدة الشتوية حيث جفت الترع وتعرضت بعض الأراضى والزراعات للبوار مما شجعهم على حفر أبار.

وأكد أن المزارع يحتاج لدعم مالى لشراء أو تأجير ماكينات رفع لكى قوم برفع مياه الرى ولفت إلى أن قرى وادى الصعايدة يعانى مزارعيها من إنحفاض منسوب الترع.

فيما قال محمد العبادى، من مزارعى قرى شباب الخريجين أنهم لم يستشيرهم أحد  من مسئولى الرى فى تطبيق نظام السدة الشتوية بقرى وادى الصعايدة الذى يطبق للمرة الأولى مناشدا بإيجاد حلول جذرية لمشكلة مياه الرى بوادى الصعايدة مناشداً بضرورة وجود تتعاون وثيق بين مسئولى الرى والزراعة مع أعضاء الجمعيات الزراعية بوادى الصعايدة والذى يعد مشروع قومى متكامل يوفر محاصيل زراعية إستراتيجية مثل القمح والقصب والفول والكركدية وغيرها من المحاصيل التى تحقق إكتفاء ذاتى، وتحد من الإستيراد وتوفر العملة الصعبة، مناشدا بضمان وصول مياه الرى لكافة الجمعيات الزراعية بوادى الصعايدة.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة