المبعوث التجارى البريطانى يزور مصر مع أكبر وفد تجارى منذ ما يقرب من عقدين

الأحد، 11 فبراير 2018 12:11 ص
المبعوث التجارى البريطانى يزور مصر مع أكبر وفد تجارى منذ ما يقرب من عقدين جون كاسن السفير البريطانى بالقاهرة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل اليوم المبعوث التجارى البريطانى لمصر، السير جيفرى دونالدسون، فى زيارة تستغرق خمسة أيام، حيث يرأس أكبر وفد تجارى بريطانى منذ ما يقرب من عقدين، وتركز الزيارة على قطاعات النفط، والغاز، والتعليم، والبنية التحتية، والصحة، بحسب بيان من السفارة البريطانية.

وقال البيان، إن  المملكة المتحدة تعد أكبر مستثمر أجنبى فى مصر، وتمثل هذه الزيارة فرصة لزيادة تعميق الروابط التجارية بين البلدين عن طريق اكتشاف فرص الاستثمار فى جميع أنحاء مصر.

وسيشارك نحو ما يزيد على 50 شركًة، بما فى ذلك مستثمرين حاليين فى مصر مثل شركات بومباردييه (Bombardier) وفوجيتسو (Fujitsu) وموت ماكدونالد (Mott MacDonald) وجلاكسو سميث كلاين (GSK)، بالإضافة إلى الشركات التى تتطلع إلى الاستثمار فى مصر للمرة الأولى.

وأضاف البيان، إن الوفد يضم 33 شركًة من الوكالة الأسكتلندية للتنمية الدولية، و6 شركات من مجلس صناعات الطاقة الذى تتركز شركاته على صناعة النفط والغاز، ويضم الوفد كذلك 14 شركًة من قطاع النقل والرعاية الصحية، و4 شركات تركز على الفرص فى قطاع التعليم.

وسيلتقى السير جيفرى مع وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، ومع وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، الدكتورة سحر نصر، ومع وزير الصحة، الدكتور أحمد راضى، ومع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، ومع وزير التعليم العالى، المهندس خالد عبد الغفار، ومع وزير النقل المهندس هشام عرفات.

وصرح السير جيفرى دونالدسون قائلا: "إن هذا الوفد هو أكبر وفد تجارى أستقدمه إلى مصر، كما أنه يمثل مؤشر مشجع للغاية على الإمكانات الهائلة التى تراها الشركات البريطانية فيما يتعلق بالاستثمار فى مستقبل مصر، وتسعى مصر والمملكة المتحدة لضمان بقاء علاقتهما التجارية قوية وأقوى مما سبق، من خلال ضمان استمرارية تأثير ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وهو ما يعنى من الناحية الحقيقية أن روابط الاستثمار بين البلدين يمكنها أن تزداد قوة يوما بعد يوم".

ومن جانبه قال  السفير البريطانى بالقاهرة جون كاسن: "نرى أن مصر تجنى ثمار الإصلاحات الأخيرة، وهو ما يبدو واضحا من خلال ارتفاع نسبة الاستثمارات الأجنبية والصادرات، والمملكة المتحدة، باعتبارها أكبر شريك اقتصادى لمصر، هى هنا لدعم مصر من خلال عملنا مع الحكومة المصرية، عن طريق مبادرة "مصر تبدأ"، وهى صندوقنا الجديد لدعم الشركات الناشئة المصرية، ومن خلال الروابط الموجودة بين مؤسساتنا التجارية، أما الخطوة التالية فهى وصول تأثير هذه الإصلاحات على حياة المصريين اليومية، من خلال خلق فرص عمل، ومن الرائع أن نرى الكثير من الشركات البريطانية تتطلع للاستثمار للقيام بذلك بالضبط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة