"الإذاعة والرياضة" .. شعار يرفعه اليونسكو فى اليوم العالمى للإذاعة

الأحد، 11 فبراير 2018 11:10 ص
"الإذاعة والرياضة" .. شعار يرفعه اليونسكو فى اليوم العالمى للإذاعة  أودرى أزولاى مدير عام اليونسكو
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحيى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" الثلاثاء المقبل  تحت شعار "الإذاعة والرياضة"، يهدف إلى تعزيز التنوع والسلام والتنمية من خلال بث الرياضة. 
 
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت رسميا فى دورتها الـ67 يناير 2013، إعلان اليونسكو لليوم العالمى للإذاعة، الذى اعتمده المؤتمر العام لليونسكو فى دورته الـ 36، وأعلن بموجبه يوم 13 فبراير "وهو اليوم الذى أنشأت فيه الأمم المتحدة إذاعة الأمم المتحدة فى عام 1946) بوصفه اليوم العالمى للإذاعة، حيث جاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة وجرى تقديمها رسميا من قبل الوفد الدائم لإسبانيا لدى اليونسكو فى الدورة 187 للمجلس التنفيذى فى شهر سبتمبر عام 2011.
وقالت أودرى أزولاى المديرة العامة لليونسكو، إن الإذاعة وسيلة رائعة لبث الحماس خلال المنافسات الرياضية، وهى أيضاً وسيلة لنشر قيم مرتبطة بالروح الرياضية والعمل الجماعى والمساواة فى مجال الرياضة، مضيفة أن الإذاعة يمكن أن تساعد على مكافحة الأفكار والصور النمطية القائمة على العنصرية أو كراهية الأجانب، التى نرى مظاهرها مع الأسف داخل الملاعب الرياضية وخارجها، إذ تتيح الإذاعة توفير التغطية الإعلامية لمجموعة كبيرة من الألعاب الرياضية التقليدية، ولا تقتصر هذه التغطية الإعلامية على النخب الرياضية، وتتيح الإذاعة أيضاً الإبقاء على التنوع بوصفه ركناً من أركان الحوار والتسامح.
وذكرت أزولاى، أن النضال من أجل المساواة بين الجنسين يحتل مكان الصدارة فى الجهود المبذولة فى هذا المجال، إذ يبين تقرير المشروع العالمى لرصد وسائل الإعلام الذى تدعمه اليونسكو، أن 4 % فقط من المواد الإعلامية الرياضية مخصص للرياضة النسائية، وأن 12 % فقط من برامج الأخبار الرياضية تقدمها نساء، وتسعى اليونسكو إلى تحسين التغطية الإعلامية للألعاب الرياضية النسائية، ومكافحة التمييز بين الجنسين على موجات الأثير، والذود عن المساواة فى الفرص فى وسائل الإعلام الرياضية.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة