أسباب سرطان الكبد ربما تكون غير معروفة تحديدًا إلى الآن ولكن هناك عوامل خطر تزيد من الإصابة وانتشار السرطان عن غيرها، والتى من خلال معرفتها يمكن تجنب الإصابة بهذا المرض بقدر الإمكان، ولعل على رأس هذه العوامل مرض التليف الكبدى وكذلك الكبد الدهنى وبعض العادات السيئة مثل التدخين، والتى نقدمها وفقًا لما ذكره "cancerresearchuk" البريطانى.
سرطان الكبد
التليف الكبدى
يعنى مرض التليف الكبدى، حدوث جرح فى الكبد بسبب تلف سابق، وهذا الجرح يتسبب فى الكثير من المشكلات فى عمل الكبد، ويزيد من احتمالية خطر الإصابة بالسرطان، وتختلف نسب خطورة حدوث ذلك وفقًا لسبب التليف تحديدًا، والذى يحدث نتيجة:
- عدوى من فيروس مثل فيروس الكبد الوبائى ب وج.
- التعرض طويل الأجل لتناول الكحول.
- الأمراض الوراثية مثل اضطراب فرط الحديد.
الكبد الدهنى
مرض الكبد الدهنى غير الكحولى أحد هذه الأسباب، والذى يكون عبارة عن مجموعة من المشكلات الصحية، يعانى خلالها الشخص من تراكم الدهون فى كبده، وبدورها تؤدى إلى التهاب وتلف فى الكبد، وبالتالى يكون الشخص أكثر عرضة للتليف الكبدى وكذلك سرطان الكبد، ويكون لهذا المرض عدد من العلامات التى تكشف عن حدوثه، ومنها:
- زيادة الوزن حول منطقة الخصر.
- استخدام الكبد للأنسولين يكون أقل كفاءة من الطبيعى.
- الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى.
- ارتفاع ضغط الدم.
وأوضحت دراسة حديثة أن الأشخاص المصابين بالكبد الدهنى يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد بمعدل 4 أضعاف أكثر من الذين لا يعانون من هذا المرض.
فيروسات الكبد بى وسى
التعرض طويل الأجل للعدوى المرتبطة بفيروس بى وسى، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد الأولى، لأن هذه العدوى تتسبب فى تليف الكبد، لذلك يجب على مريض هذه الفيروسات ألا يشرب أى نوع من الكحوليات التى تزيد من خطر التليف وسرطان الكبد معًا.
التدخين
التدخين
يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وقد قدر الباحثون فى بريطانيا أن ربع المصابين بسرطان الكبد من المدخنين، ويزيد خطر الإصابة مع إصابة الشخص أيضًا بفيروسات بى وسى، وكذلك المدخنين الذين يتناولون الكحول تزيد خطورة الإصابة لديهم 10 أضعاف الأشخاص الذين لا يشربون ولا يدخنون.
كما أن الدراسات الطبية مؤخرًا كشفت عن أن الأطفال الذين يولدون من آباء مدخنين خلال الحمل أو قبله مباشرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوع نادر جدًا من سرطان الكبد.
ضعف المناعة
المناعة الضعيفة أحد عوامل الخطر، حيث إن مرضى فيروس سى والإيدز يعانون من مناعة ضعيفة جدًا، وقد تبين أنهم يكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد أكثر من الأصحاء بمعدل 5 أضعاف.
كما أنه بعد عمليات زراعة الأعضاء، يتناول المرضى أدوية لوقف جسمهم عن إنتاج مواد مضادة تهاجم الأعضاء التى تم زرعها، ولكن هذه الأدوية فى المقابل تقلل المناعة كثيرًا، وتجعل الأشخاص أكثر عرضة الضعف للإصابة بسرطان الكبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة