صدق اليوم السبت، على تولى مارى لو مكدونالد رئاسة حزب شين فين بإيرلندا الشمالية خلفا لجيرى أدامز فى عملية تسليم يمكن أن تعزز طموح هذا الحزب القومى فى حكم شطرى إيرلندا.
ويمثل انتخاب امرأة من جيل أصغر سنا انفصالا مهما للجناح السياسى السابق للجيش الجمهورى الأيرلندى عن ماضيه، ولم يكن لمكدونالد دور مباشر فى الحرب التى شهدتها إيرلندا الشمالية على مدى 30 عاما.
ومكدونالد(48 عاما) سياسية من الطبقة الوسطى مولودة فى دبلن وكانت النائبة الوحيدة التى ترشح نفسها لخلافة أدامز الذى قاد هذا الحزب اليسارى منذ 1983.
وكانت مكدونالد عضوا فى البرلمان الأوروبى من عام 2004 حتى عام 2009 عندما أصبحت نائبة لادامز وهى تريد الاعتماد على التقدم الذى تم إحرازه خلال العشرين عاما الأخيرة منذ انتهاء الاضطرابات فى إيرلندا الشمالية.