افتتح الدكتور هشام القصاص، عميد معهد دراسات البيئة بجامعة عين شمس ندوة " التغيرات المناخية والواقع الملموس "بحضور الدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى سابقا وعضو المجلس القومى للمرأة والدكتور حافظ شمس الدين والدكتور طه عبد العظيم الصباغ، وكيل المعهد لخدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور عبد المسيح سمعان وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من أساتذة معهد البيئة وكليات العلوم والمهتمين بالشأن البيئى وأدارت الندوة اسماء موسى كبيرة المذيعين بالبرنامج العام بالإذاعة المصرية.
تناول الدكتور هشام القصاص، أهمية مناقشة التغيرات المناخية و سبل التعرف على أسبابها وكيفية تقليل أثرها السلبى على مختلف مناحى الحياة لأن التغيرات المناخية يمكن أن تقضى على عوالم بأكملها كإنقراض الديناصورات والحيتان التى كانت تحيا فى الفيوم ، لافتا إلى النتائج الإقتصادية التى تترتب على التغيرات المناخية من انهيارات جبال الجليد فى الدانمارك و فيضانات غير متوقعة او معتادة فى الهند وحرائق غابات فى كندا وجفاف وتصحر فى كنيا.
وأوضح الدكتور حافظ شمس الدين أن السبب الرئيسى للتغيرات المناخية التلوث البيئي الكبير الذى تعانى منه الكرة الأرضية كلها، خاصة منذ حوالى 20 عام حيث دخلت مصر السحابة الكونية الكبيرة التى أدت لطول فصل الصيف وزيادة نسبة الرطوبة به وقصر فصل الشتاء وحدوث موجات طقس متغيرة تؤدى لارتفاع درجات الحرارة فى فصل الشتاء بما يقارب فصل الصيف و يتوقع العلماء استمرار التغيرات المناخية إلى 2048.
فيما تحدث الدكتور طه عبد العظيم الصباغ عن ظاهرة الاحتباس الحرارى وأثره فى التغيرات المناخية.
وتناولت الدكتورة سامية مصطفى، أستاذ كلية العلوم جامعة الزقازيق أثر التغيرات المناخية فى التنوع البيئى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة