واجه المغربى وليد أزارو، مهاجم الأهلى، صعوبات بالجملة فى أول مواسمه بالقميص الأحمر، قبل أن ينجح فى اعتلاء صدارة هدافى الدورى العام فى نسخته رقم 59 برصيد 12 هدفا، بالتساوى مع الغانى جون أنطوى مهاجم مصر المقاصة بعد مرور 22 جولة من المسابقة. وانضم أزارو إلى الأهلى قادما من الدفاع الحسنى الجديدى المغربى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
ويتصدر الأهلى جدول ترتيب الدوري برصيد 57 نقطة، بعد أن لعب 22 مباراة فاز فى 18 لقاء وتعادل فى 3 وخسر مباراة واحدة، وسجل 50 هدفا وسكنت شباكه 12 هدفا. وبهذه المناسبة نستعرض الصعوبات التى قهرها أزارو فى التقرير التالى.
1- قلة الخبرة
تغلب المهاجم المغربى الشاب صاحب الـ 21 عاماً على قلة الخبرة التى ظهرت فى أدائه فى بداية لعبه للأهلى فى غضون شهور قليلة، ليصبح المهاجم الأساسى فى تشكيلة الفريق الأحمر والمحرك الأساسى لخط هجومه.
2- اللمسة الأخيرة
فى بداية رحلته مع الأهلى عاب الكثيرون على أزارو افتقاده ميزة إنهاء الهجمات بشكل صحيح، وطالبه الكثيرون بتصحيح اللمسة الأخيرة وبالفعل تمكن المهاجم المغربى من حل هذا اللغز، ليصبح زائرا دائما لشباك المنافسين.
3- الانسجام مع زملائه
مع قدومه للأهلى لم يتخذ أزارو وقتاً طويلا لينسجم مع لاعبى الفريق واستغل مشاركته بصفة مستمرة ليتعرف على طريقة لعب زملائه فى الفريق الأحمر، وينجح فى تطويع قدراته لصالح الفريق المميز باللعب الجماعى هذا الموسم.
4- النيران الجماهيرية
واجه أزارو نيران جماهيرية فى بداية رحلته مع الأهلى بسبب توالى إهداره للفرص السهلة أمام المرمى بشكل أثار استياء عشاق الفريق الأحمر، ودفعهم لمطالبة البدرى بوضعه على دكة البدلاء، ولم يتأثر المهاجم المغربى وإنما جعل أهدافه تتحدث بالنيابة عنه.
5- ضغوط تيشيرت الأهلى
اتهم البعض وليد أزارو بأنه لا يصلح لارتداء الفانلة الحمراء، وأنه لن يتحمل ضغوط فريق بحجم وشعبية الأهلى وكثرة المنافسات التى يخوضها، وكذّب المهاجم المغربى هذه الادعاءات ونجح فى التسجيل فى كل البطولات التى شارك فيها مع فريقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة